icon
التغطية الحية

مقتل مسؤول في "PKK" مع مرافقه بغارة تركية وسط القامشلي |فيديو

2024.02.12 | 23:12 دمشق

سيارة القيادي في "PKK" المستهدفة وسط مدينة القامشلي - إنترنت
سيارة القيادي في "PKK" المستهدفة وسط مدينة القامشلي - 12 شباط 2024 (إنترنت)
القامشلي - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل مسؤول في "حزب العمال الكردستاني" (PKK) ومرافقه، مساء الإثنين، في استهداف طائرة مسيرة تركية لسيارته وسط مدينة القامشلي شمالي الحسكة.

وأفاد مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا" بمقتل مسؤول في "PKK" يشرف على المشافي العسكرية التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مدينة القامشلي وريفها.

وتداولت صفحات محلية صوراً وفيديوهات تظهر انفجار سيارة مظللة الزجاج لحظة مرورها في أحد شوارع مدينة القامشلي، والذي يبعد نحو ١٠٠ متر عن مشفى "خبات" العسكري التابع لـ"قسد".

وعلى الفور أغلقت "قسد" الطرق المؤدي للموقع المستهدف، بينما نقلت سيارات الإسعاف جثة القيادي ومرافقه.

تركيا تصعد ضرباتها ضد "قسد" و"PKK"

وقتل وجرح 6 عناصر من "PKK" و"قسد"، خلال الـ 48 ساعة الماضية، من جراء استهدافين منفصلين في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.

وقالت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا"، إن طائرة مسيرة مجهولة يعتقد أنها تركية قصفت، ظهر الأحد، مقراً لمبيت وإقامة مسؤولين في "حزب العمال الكردستاني" و"قسد" في حي الأربوية وسط مدينة القامشلي، ما أدى إلى مقتل عنصرين على الأقل، وإصابة اثنين آخرين.

كما أصيب قيادي من "قسد" ومرافقه في انفجار عبوة ناسفة لاصقة وضعت أسفل سيارتهم، ليل السبت، بالقرب من حاجز لـ"قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) بـ"حي حلكو" جنوبي مدينة القامشلي.

واتهمت مصادر إعلامية مقربة من "قسد" الاستخبارات التركية بالوقوف خلف عملية تفخيخ السيارة.

"سوريا هي المورد البشري الرئيسي لـ PKK"

وكان مسؤول بوزارة الدفاع التركية قال، نهاية كانون الثاني الماضي، إن تركيا قد تنفذ مزيداً من العمليات العسكرية داخل العراق وسوريا إذا لزم الأمر، مشيراً إلى أن سوريا هي المورد البشري الرئيسي لحزب العمال الكردستاني (PKK).

وأضاف المسؤول في وزارة الدفاع التركية للصحفيين: "بموجب القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس، تركيا لها كل الحق في تنفيذ عمليات للحفاظ على أمن حدودها. القوات المسلحة التركية فعلت وستفعل كل ما هو ضروري أينما ومتى كان ضرورياً".

وتعتبر أنقرة"قسد" الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني"، حيث يقود "قسد" مجموعة من الكوادر القديمة في الحزب سواء من السوريين أو الأتراك، وعلى رأسهم قائد "قسد" مظلوم عبدي، وتمكنت الاستخبارات التركية من تصفية العشرات من كوادر الحزب المبتعثين إلى شمال شرقي سوريا.