icon
التغطية الحية

خلال استهدافين منفصلين.. قتلى وجرحى من PKK وقسد في القامشلي |صور

2024.02.11 | 16:31 دمشق

الموقع المستهدف في القامشلي والذي يخضع لحراس أمنية مشددة وتحيط به حواجز إسمنتية
الموقع المستهدف في القامشلي والذي يخضع لحراس أمنية مشددة وتحيط به حواجز إسمنتية
القامشلي – خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح 6 عناصر من "حزب العمال الكردستاني - PKK" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، خلال الـ 24 ساعة الماضية، من جراء استهدافين منفصلين في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.

وقالت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا"، إن طائرة مسيرة مجهولة يعتقد أنها تركية قصفت، ظهر الأحد، مقراً لمبيت وإقامة مسؤولين في "حزب العمال الكردستاني" و"قسد" في حي الأربوية وسط مدينة القامشلي، ما أدى إلى مقتل عنصرين على الأقل، وإصابة اثنين آخرين.

ونقلت سيارات الإسعاف قتلى وجرحى الهجوم إلى "مشفى خبات" العسكري بمدينة القامشلي، وطوقت "قسد" الموقع المستهدف ولم تسمح للصحفيين والناشطين في المنطقة بالدخول إلى داخل المبنى، الذي يخضع لحراس أمنية مشددة وتحيط به حواجز إسمنتية، بحسب المصادر.

ويقع المقر المستهدف بالقرب من كنيسة الأربوية وسط حي سكني، على غرار مئات المواقع والمنازل التي يتحصن فيها مسؤولو "قسد" و"العمال الكردستاني" داخل الأحياء السكنية، لتفادي هجمات الطائرات التركية.

إصابة بانفجار عبوة بسيارتهم

وأصيب قيادي من "قسد" ومرافقه في انفجار عبوة ناسفة لاصقة وضعت أسفل سيارتهم، ليل السبت، بالقرب من حاجز لـ"قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) بـ"حي حلكو" جنوبي مدينة القامشلي.

1

واتهمت مصادر إعلامية مقربة من "قسد" الاستخبارات التركية بالوقوف خلف عملية تفخيخ السيارة.

ولم تكشف "قسد" بعد عن المستهدفين في الهجومين الأخيرين في مدينة القامشلي، والجهة التي تقف وراءها.

"سوريا هي المورد البشري الرئيسي لـ PKK"

وكان مسؤول بوزارة الدفاع التركية قال، نهاية كانون الثاني الماضي، إن تركيا قد تنفذ مزيداً من العمليات العسكرية داخل العراق وسوريا إذا لزم الأمر، مشيراً إلى أن سوريا هي المورد البشري الرئيسي لحزب العمال الكردستاني (PKK).

وأضاف المسؤول في وزارة الدفاع التركية للصحفيين: "بموجب القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس، تركيا لها كل الحق في تنفيذ عمليات للحفاظ على أمن حدودها. القوات المسلحة التركية فعلت وستفعل كل ما هو ضروري أينما ومتى كان ضرورياً".

وتعتبر أنقرة"قسد" الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني"، حيث يقود "قسد" مجموعة من الكوادر القديمة في الحزب سواء من السوريين أو الأتراك، وعلى رأسهم قائد "قسد" مظلوم عبدي، وتمكنت الاستخبارات التركية من تصفية العشرات من كوادر الحزب المبتعثين إلى شمال شرقي سوريا.