البث المباشر
تبنى تنظيم "الدولة" هجوماً جديداً على عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا.
وكالة "أعماق" المقربة من تنظيم الدولة نشرت عبر "تليغرام"، أمس الأحد، بيانا يتحدث عن قتل التنظيم عنصراً من "قسد" في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي رميا بالرصاص.
البصيرة في ريف دير الزور الشرقي
وركز تنظيم "الدولة" خلال الأيام الماضية، على استهداف عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في هذه البلدة وريفها.
وقبل يومين، شن التنظيم عمليات متزامنة في البلدة، إذ تمكن التنظيم من إلقاء القبض على أحد عناصر "قسد" في بلدة البصيرة وأقدم على قتله، وهو ما أكدته مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا.
وقالت المصادر إن القتيل قُطع رأسه بالسكين وألقيت جثته في قرية بريهة في ريف دير الزور الشرقي.
وفي قرية الصبحة ببلدة البصيرة تمكن التنظيم أيضا من السيطرة على أسلحة تعود لعناصر من "قسد"، بعد الهجوم عليهم وقتل وإصابة عدد منهم، كما نشرت "أعماق" صورة للأسلحة.
نشاط متصاعد
تؤكد "قسد" وقوات التحالف الدولي الداعمة لها على وجود نشاط ملحوظ لتنظيم "الدولة" في شمال شرقي سوريا.
وفي حديث سابق لموقع تلفزيون سوريا، رأى الخبير بالجماعات الإسلامية، حسن أبو هنية، أن هذه الهجمات لا تشير إلى أن التنظيم يغير من استراتيجيته والعودة إلى السيطرة المكانية، وبالتالي العودة إلى الحرب الكلاسيكية، لأن ذلك يتطلب ظروفا موضوعية غير متوفرة حاليا.
لكن الأكيد، وفق أبو هنية، أن التنظيم لديه خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى وله خبرة في التعامل مع معظم الظروف وعملياته المتكررة تعكس تصعيدا مؤقتا مع ثبات في خط سير التنظيم، القائم على عدم العجلة وانتظار الظروف.
