البث المباشر
ملخص
- الأرصاد الجوية في سوريا تعلن مقتل اثنين من عمالها من جراء الغارة الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي.
- "يديعوت أحرونوت" تعتبر الغارات اليوم "الأكثر شمولاً حتى الآن".
- استهدفت الطائرات الإسرائيلية المطارين بكميات كبيرة من المتفجرات تفوق ما استخدمته الليلة الماضية في القصف على غزة.
- تتخوف إسرائيل من وصول قوات وأسلحة متقدمة من إيران والعراق إلى سوريا ولبنان.
- رئيس الأركان الإسرائيلي يلقي باللوم على إيران ويتهم "حزب الله" بدفع لبنان نحو الحرب.
أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية، التابعة لوزارة الدفاع في حكومة النظام السوري مقتلَ اثنين من عمالها في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مطار دمشق الدولي فجر اليوم الأحد.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية متزامنة على مطاري دمشق وحلب الدوليين، وذلك بعد أيام من عودتهما للخدمة إثر استهداف مماثل، مما أدى إلى خروج المطارين عن الخدمة مجدداً.
قصف إسرائيلي يُخرج مطاري #حلب و #دمشق عن الخدمة
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 22, 2023
إليك التفاصيل#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/Ic6tJAMUkG
وأعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب (قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.
وأفادت قناة "الميادين" المقربة من "حزب الله" وإيران، بأن الجيش الإسرائيلي استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين بغارات جوية، مضيفة أن 4 صواريخ إسرائيلية، استهدفت مطار حلب، كما تصدت دفاعات النظام الجوية لعدد من الصواريخ.
وكان قد سُمع في مدينة اللاذقية أيضاً دوي انفجارات قوية، وتبيَّن أنه ناتج عن تصدي وسائط الدفاع الجوي لعدد من الصواريخ المتجهة إلى مطار حلب، بحسب الميادين.
"الأكثر شمولاً"
في سياق ذلك، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الغارة الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب هي "الأكثر شمولاً حتى الآن"، مضيفة أن كمية المتفجرات التي استهدفت المطارين "أكبر مما استخدم ضد 100 هدف لحركة حماس في غزة الليلة الماضية".
وأشارت الصحيفة إلى أن قصف مدارج المطارين جاء "وسط مخاوف حقيقية من وصول قوات وأسلحة متقدمة من إيران والعراق لنشرها في سوريا ولبنان".
وأمس السبت، حمّل رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إيران المسؤولية عن استهداف إسرائيل للأراضي السورية، مؤكداً أن "حزب الله يجر لبنان إلى الحرب".
وتأتي الغارات الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب بالتزامن مع تصعيد هجوم جيش الاحتلال على قطاع غزة، والتوتر على الحدود السورية واللبنانية مع "حزب الله" وفصائل فلسطينية.
وسبق أن قصفت إسرائيل مطاري حلب ودمشق مرتين منذ إطلاق حركة "حماس" لعملية "طوفان الأقصى"، في حين حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، من أن هدف الضربات هو "توجيه رسالة إلى إيران بألا تتدخل في حرب غزة".
