البث المباشر
قضى الطفل رشيد الرفاعي 12 عامًا، اليوم الخميس، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل قوات حرس الحدود التركية "الجندرمة" بالقرب من الحدود السورية – التركية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطفل الرفاعي، بعد وفاته على إثر تلقيه رصاص الجندرمة التركية بالقرب من مخيم في قرية عين البيضا المحاذية للحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي.
وذكرت المصادر أن الطفل من نازحي بلدة بداما الحدودية، من دون تفاصيل أخرى حول أسباب ودوافع إطلاق النار، حيث تأتي الحادثة عقب حادثة مشابهة قُتل فيها طفل آخر في منطقة قريبة من مكان مقتل الرفاعي.
وفي وقت سابق، أصدرت منظمة "مظلومدير" الحقوقية التركية تقريراً انتقدت فيه صمت حكومتها على الانتهاكات التي ترتكبها قوات حرس الحدود "الجندرمة" بحق السوريين على امتداد الحدود البرية بين الجانبين.
وقالت المنظمة في تقريرها إن "عدم الاهتمام بمتابعة هذه الانتهاكات سيشكل حتماً استفزازاً شديداً للمواطنين السوريين الموجودين في تلك المناطق، وقد يهدد سلامة وحياة المتطوعين الأتراك العاملين في المنظمات غير الحكومية والطواقم الطبية والعناصر العسكرية الموجودة في نقاط المراقبة التركية".
ودعت إلى "ضرورة إيقاف حالات العنف على الحدود عبر اتخاذ إجراءات عاجلة، والبدء بتحقيق فعّال في الحوادث المسجلة ومساءلة ومعاقبة المسؤولين عنها وتقديم الدعم لأسر الضحايا والتخفيف من مصابهم".
