لقي شخصان حتفيهما، مساء أمس الأربعاء، إثر تعرضهما لإطلاق نار، في محيط قرية خربا، بريف السويداء الغربي.
وقالت شبكة "السويداء 24" المحلية، إن الأهالي عثروا على المواطنين سامي نمير، ومنير نمير، مصابَين بالرصاص، قرب كتيبة مهجورة، بين قريتي جبيب وخربا، وعلى إثر ذلك أسعفوا المصابين إلى مشفى مدينة بصرى الشام، شرقي درعا، لكن المصابَين وصلا مفارقَين للحياة.
الشرطة وقاضي التحقيق التابعان للنظام السوري وصلا إلى قرية خربا، التي ينحدر منها الضحيتان، وعاينا موقع الجريمة. لكن حتى الآن لا تتوفر معلومات عن الجهة التي استهدفتهما بالرصاص، وفقاً لـ"السويداء 24".
ونقلت الشبكة عن أحد أهالي خربا قوله، إن سامي ومنير، يتمتعان بسمعة طيبة، ويشغل سامي منصب رئيس الجمعية الفلاحية في قرية خربا.
ويوم الثلاثاء الماضي، لقي ثلاثة مدنيين من عشائر السويداء حتفهم، بينهم رجل مُسن، وطفل صغير، كما أصيبت طفلة بجروح خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار، على طريق بين محافظتي درعا والسويداء.
وتعدّ بلدة خربا بوابة محافظة السويداء على جارتها درعا، وتجاورها كلٌّ من بلدة معربة ومدينة بصرى الشام شرق درعا، وكانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة قبل دخول النظام السوري إليها عام 2018.
يشار إلى أنّ الجنوب السوري ومنذ سيطرة قوات النظام عليه بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز من عام 2018، يشهد محاولات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين، تستهدف مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، كما تستهدف عناصر تابعين للنظام، بالتزامن مع انفلات أمني أدّى إلى ارتكاب العديد من جرائم القتل والخطف والسرقات.