icon
التغطية الحية

مقاتلو العشائر يشنون 5 هجمات على مواقع "قسد" في دير الزور

2023.11.25 | 11:49 دمشق

آخر تحديث: 25.11.2023 | 11:49 دمشق

ما أسباب المواجهات بين العشائر وقسد؟ - تعبيرية
ما أسباب المواجهات بين العشائر وقسد؟ - تعبيرية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شنّ مقاتلو العشائر في محافظة دير الزور شرقي سوريا، أمس الجمعة، 5 هجمات على مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مختلف أرجاء المحافظة.

وذكر ناشطون من المحافظة، أنّ الهجمات استهدفت مواقع لـ"قسد" في مختلف أرياف دير الزور، من دون الإشارة إلى حصيلتها.

ووفق المصادر، تعتبر هذه "الموجة من الهجمات هي الأكثر من حيث الكمّ في ليلة واحدة، منذ منتصف شهر تشرين الأول الماضي".

وتركزت الهجمات في منطقتي الجيعة والحصان غربي دير الزور، والصوّر شمالها، وأبو حردوب، والصبّحة شرقي المحافظة.
 

تشكيل قيادة موحدة للعشائر

أعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، قبل نحو أسبوعين، عن تشكيل "قيادة موحدة" تضم كتائب وألوية من مقاتلي العشائر في منطقة شرقي سوريا، بهدف قتال "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وقال "الهفل" في تسجيل صوتي، إنّ الألوية تهدف إلى قتال "مرتزقة قسد ضمن معارك كرّ وفرّ"، مشيراً إلى أن ضربات الألوية والكتائب ستكون "نوعية"، تحت مسمى قوات العشائر التي "لا تنتمي إلى أي جهة أو حزب معين، وتهدف إلى تحرير الأرض من الغرباء كوادر قنديل الذين يسرقون خيرات البلاد".

ما أسباب المواجهات بين العشائر وقسد؟

وبدأت المواجهات بين العشائر وقسد، عندما اعتقلت الأخيرة في حملة أمنيّة، في 27 من آب الماضي، أحمد الخبيل (أبو خولة)، إضافةً إلى عدد من قادة "مجلس دير الزور العسكري"، كما حاصرت مقار المجلس في الحسكة ودير الزور، لتندلع الاشتباكات بعدها بين "قسد" والعشائر العربية، التي أكدت أن حراكها لا يتعلق باعتقال "الخبيل"، إنما بممارسات "قسد" وتعرض أبناء المنطقة للظلم تحت إدارة هذه القوات.

وبعد 10 أيام، أعلنت "قسد" انتهاء العمليات العسكرية في ريف دير الزور الشرقي، وسيطرتها على معظم البلدات والقرى التي خرجت عن سيطرتها، وذلك عقب اشتباكات دامية أدت إلى نزوح 6500 عائلة، وأسفرت عن 96 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، بحسب الأمم المتحدة، إلا أن ارتدادات المعركة ما زالت مستمرة حتى الآن.