icon
التغطية الحية

إبراهيم الهفل يعلن تشكيل قيادة موحدة للعشائر ويتوعد "قسد" بـ"ضربات نوعية"

2023.11.10 | 18:16 دمشق

1
إبراهيم الهفل برفقة عدد من مقاتلي العشائر شرقي سوريا - أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، عن تشكيل "قيادة موحدة" تضم كتائب وألوية من مقاتلي العشائر في منطقة شرقي سوريا، بهدف قتال "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وقال "الهفل" في تسجيل صوتي متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ الألوية تهدف إلى قتال "مرتزقة قسد ضمن معارك كرّ وفرّ".

وأشار إلى أن ضربات الألوية والكتائب ستكون "نوعية"، تحت مسمى قوات العشائر التي "لا تنتمي إلى أي جهة أو حزب معين، وتهدف إلى تحرير الأرض من الغرباء كوادر قنديل الذين يسرقون خيرات البلاد".
 

ودعا "الهفل" أبناء العرب العاملين ضمن قوات "قسد" إلى الانشقاق، على اعتبار أن الألوية العسكرية الجديدة "لن ترحم أي موقع يتبع لقسد"، بحسب وصفه.

وسبق أن أعلن "الهفل" عن تشكيل قيادة عسكرية لقوات العشائر، من أجل الاستمرار في مواجهة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في دير الزور، نافياً ما أشيع عن مغادرته الأراضي السورية.

مظلوم عبدي يدعو الشيخ إبراهيم الهفل للحوار

وكان قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، دعا خلال لقاء مع صحيفة "المونيتور"، إلى حوار مباشر مع الشيخ إبراهيم الهفل الذي ردّ بعد ساعات قليلة، داعياً مقاتلي العشائر إلى التصعيد العسكري ضد "قسد"، والأهالي إلى التظاهر السلمي.

وقال الشيخ الهفل، حينئذ: "ستستمر مسيرة القتال ضد مرتزقة قسد وأعوانهم حتى يرفرف النصر على أرضنا".

وحثّ الهفل، في تسجيل صوتي، أبناء دير الزور على "الاستمرار بالمظاهرات السلمية حتى تحقيق مطالبنا وهي إدارة المكون العربي لمناطقنا".

ما أسباب الاشتباكات؟

وبدأت القصة عندما اعتقلت "قسد" في حملة أمنيّة، في 27 من آب الماضي، أحمد الخبيل (أبو خولة)، إضافةً إلى عدد من قادة "مجلس دير الزور العسكري"، كما حاصرت مقار المجلس في الحسكة ودير الزور، لتندلع الاشتباكات بعدها بين "قسد" والعشائر العربية، التي أكدت أن حراكها لا يتعلق باعتقال "الخبيل"، إنما بممارسات "قسد" وتعرض أبناء المنطقة للظلم تحت إدارة هذه القوات.

وبعد 10 أيام، أعلنت "قسد" انتهاء العمليات العسكرية في ريف دير الزور الشرقي، وسيطرتها على معظم البلدات والقرى التي خرجت عن سيطرتها، وذلك عقب اشتباكات دامية أدت إلى نزوح 6500 عائلة، وأسفرت عن 96 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، بحسب الأمم المتحدة، إلا أن ارتدادات المعركة ما زالت مستمرة حتى الآن.