البث المباشر
أفرجت عصابة، أمس الإثنين، عن شاب يدعى "موسى عبد الكريم خليل" بعد اختطافه لمدة 15 يوماً من مدينة درعا.
وقال مُقرّب من عائلة الشاب "خليل" لموقع تلفزيون سوريا، إن "المختطفين اشترطوا على العائلة للإفراج عنه الحصول على مبلغ 100 مليون ليرة سورية كفدية (28500 دولار أميركي)".
وأضاف المصدر أن "العصابة اختطفت الشاب من مركز مدينة درعا بحي المحطة التي تنتشر فيها مجموعة محلية تابعة للمدعو مصطفى المسالمة (الكسم) والمدعومة من الفرقة الرابعة، واقتادته إلى شقة سكنية في حي الضاحية بمدينة درعا، ليتم بعدها نقله إلى ريف درعا الشرقي وإطلاق سراحه بعد الحصول على الفدية".
مجهولون يختطفون طبيب أسنان شرقي درعا
في سياقٍ آخر اختطف مجهولون آخرون، مساء الخميس الماضي، الطبيب "حيدر الرفاعي" من بلدة أم ولد شرقي درعا، وذلك في أثناء مروره من الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي وأم ولد".
وبحسب مصدر مقرب من الرفاعي، فإن الاتصال انقطع معه بعدما كان عائداً من عيادته السنية في بلدة "الغارية الشرقية" إلى بلدته "أم ولد".
وأكد المصدر أن شهود عيان شاهدوا عصابة مكونة من عدد من المسلحين وهم يختطفون الرفاعي على الطريق الواصل بين "الكرك الشرقي" و"أم ولد"، واتجهوا به ضمن السهول الزراعية، ولم تُعرف أي معلومات إضافية حول مكان وجوده أو مصيره حتى اليوم.
وتشهد قرى وبلدات درعا تزايداً في عمليات الخطف والاغتيالات من قبل مجهولين، إذ لا يمر يوم إلا ويكون هناك حالة اختطاف أو اغتيال لأحد المدنيين أو الرافضين لعمليات التسوية مع نظام الأسد.
