البث المباشر
قال رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، محمد النسور، إن "المصالحات السياسية بين (النظام السوري) ودول الجوار ستساعد الجهود الإغاثية".
جاء ذلك خلال لقائه، الخميس، إعلاميين أعضاء في اتحاد الصحفيين المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف (ACANU).
وأضاف النسور أن "المصالحات التي يمكن التوصل إليها لا سيما بعد الزلازل (التي ضربت جنوبي تركيا وشمالي سوريا) ستسهم إيجابياً في جهود ومنظمات المساعدات الإنسانية".
وأعرب عن أملهم في التوصل مستقبلاً إلى حل سياسي بين تركيا والدول الأخرى من جهة وبين سوريا (النظام السوري)، مضيفاً "الأزمة السورية لا تتعلق فقط بجهات فاعلة إقليمية بل دولية أيضا"، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.
التطبيع التركي مع النظام السوري
تأتي تصريحات رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالتزامن مع بدء أعمال الاجتماع الرباعي لمعاوني وزراء الخارجية في روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري، يومي الإثنين والثلاثاء، والذي سيشكل الاتصال السياسي الأول بين النظام وأنقرة منذ عام 2011.
وقبيل انطلاق الاجتماع بساعات، خرج أول تأكيد رسمي من النظام السوري على المشاركة به، بعدما كان قد التزم الصمت حيال تأكيد مشاركته، وكشف رئيس وفد النظام أيمن سوسان، والذي وصل أمس إلى موسكو، بأن "الوفد سيركز بالتحديد على إنهاء الوجود العسكري التركي على الأراضي السورية، ومكافحة الإرهاب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
