البث المباشر
استهدف مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، مدنياً بعدة طلقات نارية، ما أدى إلى مقتله على الفور في ريف درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الشاب "محمد نصر الجاحد" قتل إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.
وأضاف التجمع أن الجاحد مدني لم يسبق له أن انضم إلى أي جهة عسكرية مسلحة في محافظة درعا.
تصاعد عمليات الاغتيال في درعا
وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2018، وكان آخرها يوم أمس الإثنين، حيث قتل ضابط من قوات النظام السوري متأثراً بإصابته إثر انفجار عبوة ناسفة داخل سيارته في حي الصحافة بمدينة درعا.
ويوم الخميس الماضي، قتل ضابطان وعنصر من مرتبات شرطة النظام السوري، وذلك بتفجير استهدف سيارةً تقلّهم قرب سجن غرز شرقي درعا.
من يقف وراء عمليات الاغتيال في درعا؟
وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال حزيران الفائت، 27 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة بينهم 3 نساء، في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
