icon
التغطية الحية

مع استمرار التظاهر.. حميدتي يدافع عن انقلاب العسكر في السودان

2021.11.08 | 08:37 دمشق

محمد دقلو حميدتي
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال محمد حمدان دقلو المقلب بـ "حميدتي" نائب قائد الجيش السوداني، إن القرارات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة في السودان عبد الفتاح البرهان، جاءت لتصحيح مسار ثورة الشعب، وسط استمرار المظاهرات المطالبة بإنهاء "الانقلاب العسكري".

وأضاف "حميدتي" الذي يشغل قائد قوات الدعم السريع في كلمة مسجلة، يوم الأحد، "نكرر التزامنا بالتحول الديمقراطي واستكمال مسيرة الانتقال والحفاظ على أمن البلاد".

ويوم الأحد، كان البرهان أكّد التزام القوات المسلحة التام بـ"التحول الديمقراطي وحرصها على حماية مكتسبات الثورة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب"، في حين أكد وفد من الجامعة العربية حل بالخرطوم أهمية اعتماد الحوار.

وأشاد البرهان بالدور الكبير الذي تضطلع به جامعة الدول العربية لدعم وإنجاح الفترة الانتقالية والاهتمام بقضايا السودان.

وكانت الجامعة قد أكدت أن هدف زيارة الوفد يكمن في دعم الجهود الرامية إلى "عبور الأزمة السياسية الحالية، في ضوء الاتفاقات الموقعة والحاكمة للفترة الانتقالية، بما يحقق تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية والاستقرار".

مظاهرات مستمرة 

وشارك مئات السودانيين، يوم الأحد، في مظاهرات بعدد من أحياء العاصمة الخرطوم، وأم درمان ومدن أخرى؛ رفضاً للانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش السوداني مطالبين بإعادة الحكم المدني.

وحمل المتظاهرون في الخرطوم أعلام السودان، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الشعب أقوى والردة مستحيلة"، ورددوا شعارات تندد بما سمّوه "الانقلاب العسكري"، وفق وكالة الأناضول.

وأغلق المتظاهرون بعض الشوارع في أحياء جنوبي العاصمة بمتاريس وإطارات سيارات مشتعلة.

ومنذ أكثر من أسبوع يشهد السودان احتجاجات يومية، وكان البرهان قد قال، في أكثر من مناسبة، إن الجيش ملتزم بالتحول الديمقراطي، وإنه بصدد اختيار رئيس وزراء لتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية).

وفي 25 من تشرين الأول الماضي، أعلن البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ووضع رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، قيد الإقامة الجبرية.

وعقب قرارات الجيش، جرى حوار بين حمدوك والمكون العسكري في السلطة الانتقالية، بواسطة جهات محلية وخارجية، لكنه لم يفض إلى نتيجة تذكر حتى الآن.