icon
التغطية الحية

معركة عفرين تتواصل و"الحر" يسيطر على جبل قيزقلي

2018.01.29 | 11:01 دمشق

مقاتل من الجيش الحر في بلدة أطمة قرب الحدود مع تركيا
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت القوات التركية يوم الإثنين تدمير 44 هدفاً لوحدات حماية الشعب في منطقة عفرين شمال حلب، و تحييد 597 عنصراً من YPG ضمن عملية غصن الزيتون، حسب وكالة الأناضول.

وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوري الحر و وحدات حماية الشعب في جبل برصايا الاستراتيجي، وأعلن "الحر" السيطرة على جبل قيزقلي في ناحية جنديرس شمالي حلب، تزامناً مع قصف مدفعي تركي لمواقع وحدات الحماية في  المنطقة.

وتحدثت الأناضول عن حشود عسكرية تركية في منطقة جيلان بينار التركية المقابلة لمدينة رأس العين في ريف الحسكة، كما شنت المقاتلات التركية غارات على مطار منغ العسكري الواقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب .

ودارت اشتباكات بين وحدات الحماية و الجيش الحر على محاور قطمة شمالي عفرين، ومحور تل قسطل جبايا، في حين قصفت المقاتلات التركية طريق الإمداد الواصلة بين قطمة وقاعدة كفرجنة العسكرية.

ودخلت العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد وحدات حماية الشعب في سوريا أسبوعها الثاني ويمكن أن تمتد تحت ضغط الرئيس رجب طيب أردوغان الذي صرّح بتوسيعها مستقبلاً.

الرئيس التركي وعد يوم الجمعة بإرسال القوات التركية إلى مدينة منبج حيث تتمركز قوات أميركية، وبعدها شرقاً "حتى الحدود العراقية"، ونقلت وسائل إعلام تركية عن رئيس الوزراء بن علي يلدريم قوله : إن أنقرة التي تدعم مقاتلي الجيش السوري الحر في شمال سوريا، تستهدف إقامة "منطقة آمنة" عمقها 30 كيلومترا في إطار عمليتها في عفرين.

وأبلغت الولايات المتحدة الأمريكية تركيا اليوم السبت أنها ستتوقف عن تزويد وحدات حماية الشعب بالأسلحة وذلك بعد مرور ثمانية أيام على معركة "غصن الزيتون"

وأعلنت فصائل المعارضة المشاركة في المعركة سيطرتها صباح الإثنين 22 من كانون الثاني على تلة الشيخ هروز وشيخ وباسي ومرصو وحفتار في ناحية بلبل شمال عفرين.

وأطلقت تركيا عملية غصن الزيتون على الحدود السورية التركية بعد إعلان ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة" أنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمال سوريا قوامها 30 ألف مقاتل بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، الأمر الذي دانته أنقرة.