نظمت حركة نسوية تركية مظاهرات في إسطنبول للمطالبة بالعدالة للطفلة السورية غنى مرجميك (9 سنوات) التي قتلت في ولاية كلّس في الأسبوع نفسه الذي قتلت فيه الفتاة الغابونية دينا في ولاية كارابوك التركية.
وبحسب موقع (evrensel) أعربت المبادرة التي حملت عنوان "نريد العيش معاً" في أثناء تجمعها أمام دار الأوبرا في منطقة كاديكوي في القسم الآسيوي لولاية إسطنبول، عن استنكارها لما أسمته "ظاهرة" عنف الرجال ضد النساء المهاجرات واللاجئات، مطالبةً بإنهائها.
وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بالعدالة للطفة غنى مرجميك، وكذلك للفتاة الغابونية دينا، وذلك في الوقت الذي قالت فيه المتحدثة باسم المبادرة غوليتار أكتابي، إن الحادثتين ليستا فردية، بل هي مؤشرات على تفشي عنف الرجال ضد النساء المهاجرات واللاجئات.
وأشارت "أكتابي" إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يقوم بمزيد لمنع هذا النوع من الجرائم، وأن العدالة يجب أن تحقق لجميع الضحايا.
جريمة قتل الطفلة غنى مرجميك
ويوم الأربعاء، هزّت مدينة كلس التركية موجة من الحزن والغضب، على وقع جريمة قتل وحشية ارتكبها مواطن تركي بحق الطفلة السورية "غنى مرجميك" التي لم تتجاوز الـ9 من عمرها.
وتداولت وسائل إعلام تركية تفاصيل الجريمة، بعد أن عثرت فرق الشرطة التركية على جثة الطفلة السورية مرمية في بئر ماء داخل منزل مجاور لمنزل أسرتها، في حي "أوكشلار" بمدينة كلَس جنوبي البلاد.