البث المباشر
شهدت عدة مدن وبلدات في محافظة درعا مساء أمس الجمعة وقفات احتجاجية ومظاهرات نصرة لحي درعا البلد الذي تحاصره قوات النظام لرفض أهله تسليم سلاحهم الفردي.
وأفاد مصدر محلي لتلفزيون سوريا اليوم السبت، أن العشرات من أهالي بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي خرجوا بمظاهرة في ساحة المدينة مطالبين بفك الحصار عن درعا البلد.
ونادى المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد والميليشيات الموالية له، رافضين خطة الأسد بتجويع أهالي درعا البلد عبر فرضه الحصار على أحيائها.
وتابع المصدر أن أهالي حوض اليرموك خرجوا أيضاً في وقفة احتجاجية تضامناً مع أهالي درعا البلد ورفعوا لافتات كتب عليها "سنعيد سيرتها الأولى سيناريو 2011 يتكرر في درعا البلد" كما دعوا إلى فك الحصار عن الأهالي.
مظاهرات مسائية في درعا تنديداً بحصار النظام درعا البلد
الأحدث
وكان أهالي درعا البلد تظاهروا يوم أمس بعد صلاة الجمعة أمام المسجد العمري تعبيراً عن رفضهم الضغوط الروسية التي يمارسها ضابط معين حديثاً في المنطقة.
وأكد عضو لجنة درعا البلد الدكتور زياد المحاميد أن "روسيا لم تفِ بالتزاماتها وتمارس الضغوط على الأهالي، في حين قدمنا نحن ما يتوجب علينا ضمن شروط تسوية 2018 وسلمنا السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف".
وأطلق ناشطون في محافظة درعا أمس الجمعة دعوات لإجراء وقفة تضامنية مع أهالي درعا البلد، وذلك بعد فرض نظام الأسد حصاراً عليها وإغلاقاً لجميع الطرق المؤدية إلى أحيائها.
وأغلقت قوات النظام طريق السد والمخيم والمنشية وأبقت على طريق واحد وهو طريق حي سجنه الذي يسيطر عليه مصطفى المسالمة الملقب بـ "الكسم" والتابع لفرع الأمن العسكري.
وكانت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أفادت أن الجنرال الروسي أسد الله (وهو روسي شيشاني) تسلم حديثاً ملف الجنوب السوري، طالب اللجنة المركزية ووجهاء درعا بتسليم شبان المدينة لسلاحهم الفردي البالغ نحو 200 قطعة سلاح، الأمر الذي رفضه الوجهاء.
