icon
التغطية الحية

مطالبات بفتح تحقيق حول استجابة الأمم المتحدة للساعات الأولى من زلزال سوريا

2023.03.01 | 15:21 دمشق

منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة قال إن الشعب السوري محق في الشعور بالتخلي عنهم
منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة قال إن الشعب السوري محق في الشعور بالتخلي عنهم
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت مجموعة من المجتمع المدني السوري إلى إجراء تحقيق في استجابة الأمم المتحدة خلال الـ 72 ساعة الأولى بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا في 6 شباط.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة "بيتنا سوريا"، أسعد العشي، إن "الأمم المتحدة خذلت السوريين، وتركتهم يموتون بمفردهم لمدة 72 ساعة على الأقل، وهي 72 ساعة الأكثر خطورة بعد الزلزال".

وأضاف العشي: "نحن بحاجة إلى تحقيق جاد حول ما حدث في تلك الساعات الـ 72 الأولى، ولماذا لم يتم تسليم المساعدة، ولماذا لم يتم حشد هذه الفرق من أجل سوريا، لكل سوريا، ليس فقط للشمال الغربي"، وذلك بحسب تصريحات نقلها موقع "Middle East Eye".

وقال العشي: "على الرغم من أن مارتن غريفيث قد قدم اعتذاره، للأسف، فإن اعتذاراته لن تعيد الأشخاص الذين لقوا حتفهم تحت الأنقاض".

وفي 12 شابط؛ اعترف منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، بأوجه القصور التي تعاني منها المنظمة الدولية في سوريا، قائلاً على تويتر  إن الشعب السوري محق في الشعور بالتخلي عنهم.

وتواصل موقع Middle East Eye مع مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للحصول على توضيحات حول سبب تأخر دخول المساعدات، لكنه لم يتلق أي تعليق حتى وقت النشر.

ولقي مئات المدنيين حتفهم تحت الأنقاض بسبب نقص المساعدات المنقذة للحياة - بما في ذلك آلات إزالة الأنقاض - في الأيام الثلاثة الأولى من الكارثة ، وفقًا لفرق الإنقاذ المحلية.

اعتذار الأمم المتحدة لن يعيد الموتى

ووصلت قوافل المساعدات الأولى من الأمم المتحدة إلى شمال غرب سوريا في 9 شباط،  أي بعد ثلاثة أيام من الزلزال. وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي، إن الأمم المتحدة قالت إنها ستزيد من إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا في الأيام المقبلة لمساعدة الملايين المتضررين.

وفي 13 شباط، أعلنت الأمم المتحدة أن النظام السوري وافق على فتح معبرين حدوديين آخرين إلى الشمال الغربي. قبل ذلك، كان يُسمح للأمم المتحدة فقط بإيصال المساعدات إلى منطقة شمال غرب إدلب عبر معبر باب الهوى.

وأطلقت الأمم المتحدة أيضًا نداءًا إنسانيًا بقيمة 400 مليون دولار لسوريا، ولكن حتى يوم الخميس، تم تمويل 27 بالمائة فقط.