icon
التغطية الحية

مصنعة بإيران وسوريا.. إيقاف تاجر مخدرات بحوزته كبتاغون وأفيون في شمال العراق

2023.08.04 | 08:46 دمشق

الكبتاغون
الكبتاغون
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

المخلص:

  • ألقت السلطات العراقية القبض على تاجر مخدرات في شمال العراق.
  • كان التاجر يحمل نحو نصف مليون حبة كبتاغون و35 كيلوغراماً من مادة الأفيون.
  • المخدرات مصنعة في إيران وسوريا.
  • في السنوات الأخيرة تفاقم  استهلاك المواد المخدرة في حين تسعى الحكومة لإيجاد حلول للأزمة لا سيما عبر معالجة المدمنين.

أعلنت السلطات العراقية، توقيف تاجر مخدرات في شمال العراق، وبحوزته نحو نصف مليون حبة كبتاغون و35 كيلوغراماً من مادة الأفيون، مصنعة في إيران وسوريا.

وقال بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى، أعلى سلطة قضائية في العراق، يوم الخميس، إن "عملية نوعية أمنية استباقية في محافظة دهوك" في إقليم كردستان شمالي العراق وبالتنسيق مع جهاز مكافحة المخدرات في أربيل، أسفرت عن "إلقاء القبض على تاجر بالمخدرات شديدة الخطورة على أمن المجتمع"، بحسب وكالة "أ ف ب".

وأوضح مصدر أمني أن الشخص الموقوف وهو عراقي "ينتمي إلى عصابة كبرى للتجارة بالمخدرات، وتضمّ أفراداً من جنسيات أخرى"، بدون الكشف عن عددهم وعمّا إذا تمّ توقيفهم كذلك.

وبحسب البيان، فقد ضبطت بحوزة ذلك الشخص "حبوبا مخدرة من نوع كبتاغون تزن 236.476 كيلوغراماً"، ما يساوي 540 ألف حبة وفق المصدر الأمني و"مادة الأفيون المخدرة تزن 35,755 كيلوغراماً".

الكريستال من إيران والكبتاغون من سوريا

وأكثر أنواع المخدرات انتشاراً في العراق هو الميثامفيتامين أو الكريستال الذي يأتي عموماً من أفغانستان أو إيران.

 ويتوافر كذلك الكبتاغون وهو من نوع الأمفيتامين يجري إنتاجه على نطاق صناعي في سوريا، قبل أن يعبر الحدود إلى العراق ويغرق أسواق الدول الخليجية الثرية، لا سيما السعودية التي تعدّ سوق الاستهلاك الرئيسية في الشرق الأوسط، وفق الوكالة.

النظام السوري يحول العراق لممر عبور للمخدرات

وفي حزيران الماضي ألمح مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، إلى مسؤولية النظام السوري عن تصنيع حبوب الكبتاغون، وتحويل العراق إلى دولة مرور واستهلاك.

وقال مدير "القانونية" في المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، العميد مهند حاتم، إن وزارة الداخلية وضعت استراتيجية محكمة لمكافحة المخدرات تتضمن تقليل العرض لتلك المواد المخدرة لتخفيض الاستهلاك.

وتحوّل العراق الذي له حدود مع إيران وسوريا والسعودية، إلى ممر لتجارة المخدرات. لكن في السنوات الأخيرة تفاقم فيه استهلاك المواد المخدرة فيما تسعى الحكومة لإيجاد حلول للأزمة لا سيما عبر معالجة المدمنين.

وتعلن القوات الأمنية العراقية حالياً وبشكل شبه يومي عن عمليات مداهمة وتوقيفات مرتبطة بالمخدرات. ومنتصف تموز الماضي أفادت وزارة الداخلية باكتشاف غير مسبوق لموقع لتصنيع الكبتاغون في جنوب العراق حيث لا يزال تصنيع المخدرات ضعيفاً.