icon
التغطية الحية

مصفاة بانياس توقف إنتاج المازوت بسبب فقدان النفط الخام

2022.06.02 | 20:54 دمشق

3-13.jpg
تشهد مناطق سيطرة النظام، منذ نحو عامين، أزمة حادة في المحروقات، البنزين والغاز والمازوت، تسببت بإجراءات صارمة لتقنين هذه المواد
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوقف النظام السوري، اليوم الخميس، إنتاج مادة المازوت من مصفاة بانياس في محافظة طرطوس، بسبب فقدان النفط الخام، بالتزامن مع شح في البنزين والمازوت بمحطات الوقود بسوريا.

وقال حساب "كيو ستريت جورنال" المقرب من النظام السوري، إن مصفاة بانياس توقفت عن إنتاج الفيول والمازوت بسبب نقص النفط الخام، مشيرة إلى استمرار إنتاج البنزين في المصفاة بطاقة ألفي طن يومياً.

وعود بـ "انفراجة" لأزمة المحروقات

يأتي إعلان إيقاف إنتاج المازوت في مصفاة بانياس، رغم تصريحات سابقة لمسؤولين في حكومة النظام تحدثوا فيها عن "انفراجة" مرتقبة لأزمة الوقود التي تعيشها مناطق سيطرته، في وقت تحدثت مصادر محلية عن بدء انحسار مشاهد طوابير السيارات من أمام محطات الوقود في مدن اللاذقية ودمشق، مع استمرارها في ريف دمشق وحلب ومدن أخرى، فضلاً عن تخفيض مخصصات سيارات الأجرة والسرافيس خصوصاً في الأرياف.
وخلال الأسابيع الماضية، تداول إعلام النظام معلومات متضاربة حول التوريدات النفطية إلى سوريا، حيث أعلن رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، في 29 نيسان الماضي عن وصول ناقلة تضم مليون برميل إلى ميناء بانياس، من دون أن يكشف مصدرها.

وأكد حينذاك أن التوريدات النفطية متوقفة منذ 42 يوماً، مضيفاً أنه "لولا وجود بعض المخزون لكان الوضوع أسوأ مما عليه الآن".

إلا أن عدة وسائل إعلام، مقرّبة من النظام، تداولت معلومات، في 12 نيسان الماضي، تفيد بوصول ثلاث ناقلات، تحوي إحداها مليوني برميل، إلى ميناء بانياس، مؤكدة "وجود مزيد من العقود لتوريد النفط الخام".

أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري

وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ نحو عامين، أزمة حادة في المحروقات، البنزين والغاز والمازوت، تسببت بإجراءات صارمة فرضتها حكومة النظام لتقنين هذه المواد ورفع الدعم عنها وتقليص المخصصات، ويتزامن ذلك مع انتشار تأثير الحرب الأوكرانية على التوريدات الروسية والإيرانية إلى سوريا، خاصة مع العقوبات الغربية المفروضة على النظام وداعميه.