icon
التغطية الحية

مصر تنضم إلى "خلية الاتصال" العربية لمكافحة تهريب المخدرات

2024.02.27 | 09:27 دمشق

آخر تحديث: 27.02.2024 | 11:12 دمشق

وزيرا الداخلية الأردني والمصري
السعودية تعبر عن اهتمامها بمخرجات الاجتماع الرباعي واستعدادها للتعاون في مجال مكافحة المخدرات - المملكة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وزير الداخلية المصري يرحب بانضمام بلاده إلى "خلية الاتصال" بشأن تهريب المخدرات.
  • الوزير المصري سيتم التنسيق مستقبلاً مع الجانب الأردني لبحث الترتيبات اللازمة.
  • السعودية تعبر عن اهتمامها بمخرجات الاجتماع واستعدادها للتعاون في مجال مكافحة المخدرات.

رحب وزير الداخلية المصري، اللواء محمد توفيق، بانضمام بلاده إلى "خلية الاتصال المشتركة"، مع الأردن والعراق ولبنان والنظام السوري، لمكافحة تهريب المخدرات وتتبع شحناتها.

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، مازن الفراية، على هامش الدورة الـ 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد في العاصمة التونسية، رحب الوزير المصري بانضمام بلاده إلى "خلية الاتصال المشتركة من خلال التنسيق مستقبلاً مع الجانب الأردني لبحث الترتيبات اللازمة بهذا الخصوص".

وذكرت قناة "المملكة" الأردنية، أن الفراية عرض مع الوزير المصري مخرجات الاجتماع الذي عقد في عمان، في 17 شباط الجاري، بشأن موضوع المخدرات، مؤكداً لنظيره المصري "أهمية مشاركة مصر في خلية الاتصال المشتركة بين الأردن والعراق والنظام السوري ولبنان، بما يحقق الأمن والسلم المجتمعي لدول المنطقة كافة".

السعودية مهتمة بمخرجات اجتماع "خلية الاتصال"

في السياق، التقى وزير الداخلية الأردني نظيره السعودي، عبد العزيز بن نايف آل سعود، وبحثا ضمن اللقاء "مخرجات الاجتماع الوزاري الرباعي لبحث موضوع آفة المخدرات ومكافحتها، وتعزيز التعاون في هذا الإطار، لمواجهة التحديات المشتركة التي باتت تشكل خطراً يدهم ‏مجتمعات المنطقة".

وأطلع الفراية نظيره السعودي على الاتفاق الذي تم خلال الاجتماع "لتشكيل خلية اتصال بين الدول الأربعة، لمتابعة المعلومات وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية، وكذلك تبادل الخبرات والتدريب والقدرات ومتابعة المعلومات".

وأشارت "المملكة" إلى أن وزير الداخلية السعودي "أبدى اهتمامه بمخرجات الاجتماع، وكذلك استعداد بلاده للبناء على ما يتم حالياً تطبيقه من تنسيق عالي المستوى بين الأجهزة المتخصصة في كلا البلدين في مجال مكافحة المخدرات".

المخدرات تتدفق بعد تشكيل "خلية الاتصال"

وفي 17 شباط الجاري، أعلن الأردن تأسيس "خلية اتصال مشتركة" مع النظام السوري والعراق ولبنان، لتتبع شحنات المخدرات من مصدرها إلى وجهتها النهائية، عقب اجتماع رباعي في عمان.

وشارك في الاجتماع حينئذ مدير الأمن العام الأردني اللواء عبيد الله المعايطة، ومستشار وزير الداخلية العراقي الفريق زياد علي، ومدير إدارة المخدرات في حكومة النظام السوري اللواء نضال جريح، وأمين سر مجلس الأمن الداخلي المركزي اللبناني العميد سامي ناصيف.

وبعد يوم من الإعلان عن تشكيل "خلية الاتصال"، أعلن الجيش الأردني مقتل خمسة أشخاص وإحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

النظام يقف وراء تهريب الكبتاغون إلى الأردن

وفي وقت سابق، أكّد مدير إدارة مكافحة المخدرات الأردنية السابق، اللواء طايل المجالي، أن "جهات رسمية" تقف وراء عمليات تصنيع وتهريب المخدرات في الداخل السوري، مشيراً إلى امتلاك جماعات التهريب العديد من الأجهزة والأسلحة المتطورة.

وفي حوار خاص مع تلفزيون سوريا، قال "المجالي" إن الأردن يملك معلومات استخبارية تفيد بأنه يوجد في الداخل السوري ما لا يقل عن 295 مصنعاً لمواد مخدرة.

وأكد أن "الجانب الأردني بات متأكداً أن وراء هذه المجموعات جهات رسمية، بناءً على عدة معطيات من ضمنها أنه في الأعراف العسكرية الصواريخ والرشاشات التي تمتلكها المجموعات التي تحاول الدخول إلى الأردن لا يمكن أن تُباع لأفراد، وإنما إلى جيوش، وامتلاك مجموعات التهريب أجهزة حديثة ومتفجرات وأجهزة رؤية حديثة وقوى منع اتصالات لا تستطيع امتلاكها إلا الدول".