icon
التغطية الحية

الأردن يؤسس خلية اتصال مع النظام السوري والعراق ولبنان لتتبع شحنات المخدرات

2024.02.17 | 13:47 دمشق

الأردن يؤسس خلية اتصال مع النظام السوري والعراق ولبنان لتتبع شحنات المخدرات
تهدف الخلية إلى تتبع المعلومات وشحنات المخدرات لوجهتها النهائية - الممكلة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الأردن يعلن تأسيس "خلية اتصال مشتركة" لمتابعة شحنات المخدرات.
  • الخلية تضم ممثلين من الأردن والعراق ولبنان والنظام السوري.
  • تهدف الخلية تتبع المعلومات وشحنات المخدرات لوجهتها النهائية.
  • التعاون يتضمن تبادل الخبرات والتدريب ومتابعة المعلومات والتسليم المراقب.

أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، عن تأسيس "خلية اتصال مشتركة" مع النظام السوري والعراق ولبنان، لتتبع شحنات المخدرات من مصدرها إلى وجهتها النهائية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقب الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، وضم وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ونظراءه العراقي عبد الأمير الشمري واللبناني بسام مولوي ووزير داخلية النظام السوري محمد خالد الرحمون.

وقال الفراية إنه "تم تأسيس خلية اتصال مشتركة مع العراق والنظام السوري ولبنان، فيها ضباط ارتباط لمتابعة المعلومات، وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية، لمواجهة آفة المخدرات".

وأضاف الفراية، أن "خلية الاتصال تعنى بتبادل الخبرات والتدريب والقدرات، ومتابعة المعلومات سواء السابقة أو اللاحقة، والتسليم المراقب، وهو تتبع الشحنات الخارجة من الدول إلى وجهتها النهائية".

وأكد الوزير الأردني أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على "وجود مشكلة كبيرة وهي مشكلة المخدرات، وأن جميع المجتمعات تعاني من هذه المشكلة"، مشيراً إلى أن "الدول تعمل على المستوى الوطني للتعامل مع هذه الظاهرة".

وأوضح الفراية أن الوزراء "اتفقوا على أنه دون جهد تنسيقي مشترك من قبل الدول المجتمعة لن يكون هناك نتائج كالنتائج التي نصبوا إليها".

التعاون لمكافحة المخدرات وفي المجال الأمني

وعقد، صباح اليوم السبت، اجتماع على ‏مستوى وزراء الداخلية في الأردن والعراق ولبنان والنظام السوري، ‏"لبحث موضوع آفة المخدرات ومكافحتها".

كما يبحث الاجتماع "تعزيز التعاون في هذا الإطار، لمواجهة التحديات المشتركة التي باتت تشكل خطرا يداهم ‏مجتمعات المنطقة، حيث أضحت هذه الآفة من أبرز المشكلات التي ‏تهدد السلم المجتمعي".

كما سيبحث الاجتماع "تعزيز مجالات التعاون الأمني، بما يضمن تحقيق المصالح الوطنية العليا في دول المنطقة"، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأردنية طارق المجالي.

وأفادت وسائل إعلام أردنية أن الاجتماع شارك فيه مدير الأمن العام الأردني اللواء عبيد الله المعايطة، ومستشار وزير الداخلية العراقي الفريق زياد علي، ومدير إدارة المخدرات في حكومة النظام السوري اللواء نضال جريح، وأمين سر مجلس الأمن الداخلي المركزي اللبناني العميد سامي ناصيف.

جهات رسمية وراء تهريب المخدرات إلى الأردن

وفي وقت سابق، أكّد مدير إدارة مكافحة المخدرات الأردنية السابق، اللواء طايل المجالي، أن "جهات رسمية" تقف وراء عمليات تصنيع وتهريب المخدرات في الداخل السوري، مشيراً إلى امتلاك جماعات التهريب العديد من الأجهزة والأسلحة المتطورة.

وفي حوار خاص مع "تلفزيون سوريا"، قال المجالي إن الأردن يملك معلومات استخبارية تفيد بأنه يوجد في الداخل السوري ما لا يقل عن 295 مصنعاً لمواد مخدرة.

وأكد أن الجانب الأردني "بات متأكداً أن وراء هذه المجموعات جهات رسمية، بناءً على عدة معطيات من ضمنها أنه في الأعراف العسكرية الصواريخ والرشاشات التي تمتلكها المجموعات التي تحاول الدخول إلى الأردن لا يمكن أن تباع لأفراد، وإنما إلى جيوش، وامتلاك مجموعات التهريب أجهزة حديثة ومتفجرات وأجهزة رؤية حديثة وقوى منع اتصالات لا تستطيع امتلاكها إلا الدول".