icon
التغطية الحية

النظام السوري "يهرّب" ويضبط الحشيش والكبتاغون قرب الحدود مع الأردن

2024.02.19 | 16:28 دمشق

ضبط شحنة مخدرات - (فيس بوك)
ضبط شحنة مخدرات - (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، يوم الإثنين، ضبط ومصادرة كميات من مادة الحشيش المخدر وحبوب الكبتاغون قرب الحدود مع الأردن.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على "فيس بوك"، إنّ قوات حرس الحدود في جيش النظام، تمكنت من مصادرة  445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، و120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية.

ورجّح خبير أمني أردني استمرار عمليات تهريب المخدرات القادمة من سوريا إلى الأرضي الأردنية، على الرغم من "خلية الاتصال" التي أُعلن عن تشكيلها عقب اجتماع عمّان بين وزراء داخلية الأردن والعراق ولبنان والنظام السوري.

ويذكر أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي أقرت في تشرين الثاني الماضي، مشروع قانون "الكبتاغون 2"، المتمم لقانون الكبتاغون الأوّل الذي أقره الكونغرس الأميركي العام الماضي لمكافحة اتجار النظام السوري بالمخدرات، وذلك برعاية الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ويؤكد نص القانون أن الكونغرس "اكتشف أن التصنيع الضخم للكبتاغون وإنتاج مواده الأولية في المناطق الخاضعة لسلطة نظام الأسد تطور إلى درجة تهدد الأمنين الإقليمي والدولي، وأن أطرافاً في حكومة النظام هم مهندسون رئيسيون للاتجار الحرام بمخدّرات الكبتاغون، مع ضلوع مسؤولين رفيعي المستوى في تصنيعه وتهريبه، مستعينين بجماعات مسلحة مثل حزب الله، للدعم الفني واللوجستي".

المخدرات تتدفق بعد تشكيل "الرباعية"

وأعلن الجيش الأردني، أمس الأحد، مقتل خمسة أشخاص وإحباط محاولة تهريب مخدرات من الأراضي السورية، وذلك بعد يوم من تأسيس "خلية اتصال مشتركة" بين الأردن والنظام السوري والعراق ولبنان، لتتبع شحنات المخدرات من مصدرها إلى وجهتها النهائية.

وأفاد مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بأنّ "المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، فجر الأحد، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية"، ما أسفر عن مقتل 5 مهربين وإصابة 4 آخرين، وضبط كميات كبيرة من المخدرات.

وفي وقت سابق، أكّد مدير إدارة مكافحة المخدرات الأردنية السابق، اللواء طايل المجالي، في حديث مع تلفزيون سوريا، أن "جهات رسمية" تقف وراء عمليات تصنيع وتهريب المخدرات في الداخل السوري، مشيراً إلى امتلاك جماعات التهريب العديد من الأجهزة والأسلحة المتطورة.