icon
التغطية الحية

"مصرف سوريا" ينفي طبع فئة الـ 10 آلاف ليرة سورية

2021.10.30 | 12:00 دمشق

1200px-sabe_bahrat-square.jpg
مصرف سوريا المركزي في منطقة السبع بحرات بدمشق (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى المصرف المركزي السوري التابع للنظام، اليوم السبت، ما يتناقله رواد وسائل التواصل عن نية المصرف طبع فئة جديدة من العملة السورية.

وقال حاكم المصرف المركزي محمد عصام هزيمة لصحيفة "الوطن" الموالية، إنه "لا صحة مطلقاً لما يتم تداوله حول قيام المصرف المركزي بطباعة عملة ورقية من فئة الـ 10 آلاف ليرة سورية".
وأضاف أن "العمل مستمر للمحافظة على استقرار أسعار الصرف وكبح التضخم، ولا توجد أية ضرورة لطباعة فئات نقدية جديدة".

وحول منظومة الدفع الإلكتروني أشار هزيمة إلى أن المصرف المركزي يعمل على تطبيقها، كونها ستعمل على تخفيف تداول النقود الورقية بشكل كبير. بحسب تعبيره.

وسبق أن كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن البنك المركزي السوري التابع للنظام، الخاضع للعقوبات من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حقق 60 مليون دولار في عام 2020 من خلال جمع 0.51 دولار من كل دولار مساعدات يرسل إلى سوريا، مما يجعل عقود الأمم المتحدة واحدة من أكبر السبل لكسب المال بالنسبة إلى بشار الأسد وحكومته، بحسب دراسة أجراها باحثون من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، ومركز العمليات والسياسات الفكرية ومركز تحليل العمليات والبحوث.

وقبل إصدار فئة الـ 5000 ليرة بنحو شهر، نفى المصرف المركزي ما تداولته وسائل إعلام وصفحات موالية لـ نظام الأسد، أنباء عن استعداد المصرف التابع لطرح ورقة نقدية جديدة مِن فئة الـ 5000 ليرة سورية.

وقال في تصريح لـ إذاعة "المدينة إف إم" الموالية، "إنّ أيَّ جديد بخصوص طرح فئة جديدة مِن العملة يصدر حصراً عن المكتب الصحفي أو الموقع الإلكتروني الرسمي للمصرف".

ويعيش الأهالي في مناطق سيطرة النظام في أزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم وسط هبوط سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، وعدم توافر فرص العمل وانخفاض الرواتب أو عدم توافقها مع الأسعار، ويحاول كثير من الأهالي وفئة الشبان بشكل خاص في دمشق وجميع المناطق التي يسيطر عليها النظام مغادرةَ البلاد بحثاً عن حياة أفضل.