icon
التغطية الحية

مشروع لدعم زراعة الزيتون شمالي حلب بقيمة 1,89 مليون يورو.. ما آلية التنفيذ؟

2023.12.22 | 14:37 دمشق

آخر تحديث: 22.12.2023 | 14:37 دمشق

أشجار الزيتون في الشمال السوري - تلفزيون سوريا
حقول الزيتون في الشمال السوري - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إطلاق مشروع لدعم زراعة الزيتون في ريف حلب الشمالي.
  • يتضمن المشروع توفير الغراس والأسمدة والمبيدات الحشرية ومعدات القطف والتقليم للمزارعين.
  • الميزانية الإجمالية للمشروع هي 1,89 مليون يورو.
  • سيستفيد 1,000 مزارع بشكل مباشر من المشروع، و5,000 من أفراد عائلاتهم بشكل غير مباشر.

أطلق "صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا" مشروعاً لدعم زراعة الزيتون في ريف حلب الشمالي من خلال تزويد المزارعين بالغراس والأسمدة والمبيدات الحشرية ومعدات القطف والتقليم.

وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، إن الميزانية الإجمالية للمشروع قدرها 1,89 مليون يورو، ومن المتوقع أن يستفيد 1,000 مزارع منه بشكل مباشر، و5,000 من أفراد عائلاتهم بشكل غير مباشر خلال فترة 18 شهراً تتضمن ستة أشهر للمراقبة والتقييم ما بعد التنفيذ.

ومن المتوقع أن ينتج عن المشروع، زيادة الاستثمار في الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، والتوسع في زراعة الزيتون وإدخال أصناف جديدة من محاصيل الزيتون ذات الجودة العالية، ودعم المزارعين بالخدمات اللازمة لخفض تكاليف الإنتاج، وتحسين الظروف البيئية العامة من خلال القضاء على الاستخدام العشوائي للأسمدة والمبيدات الحشرية وتوفير أساليب التسميد الحديثة.

ما آلية تنفيذ المشروع؟

وذكر هادي البحرة في تغريدة على منصة "إكس"، أنه سيتم العمل على المشروع من خلال تنفيذ الآتي:

  • إنشاء ودعم ثلاث جمعيات لمزارعي الزيتون.
  • دعم أنشطة الإنتاج الأولية ومساعدة 1,000 مزارع في القيام بالأنشطة الزراعية المتعلقة بإنتاج الزيتون.
  • تزويد 1,000 مزارع بمدخلات زراعية عالية الجودة مثل الشتلات والأسمدة والمبيدات الحشرية ومعدات القطف والتقليم.
  • تنظيم حملات رش للمبيدات الحشرية لمكافحة الآفات والأمراض بشكل فعال.
  • إنشاء مشتلين للزيتون مجهزين بمرافق حديثة لتوفير شتلات زيتون ذات جودة عالية وبالتالي التوسع في زراعة الزيتون.
  • تزويد 1,000 مزارع بالمعلومات والمهارات وتطبيق أساليب زراعية أفضل إضافة إلى تقنيات الزراعة الذكية مناخياً اللازمة لحماية إنتاج الزيتون واستدامته.
  • إعطاء الفرصة لـ 600 مزارع للمشاركة في اجتماعات لتبادل الخبرات والاستفادة من النجاحات والتحديات التي واجهتهم سابقاً، وبالتالي إنشاء مجتمع قوي من مزارعي الزيتون.
  • إتاحة الفرصة لـ 150 مزارعاً للمشاركة في المعارض والمنافسات الإنتاجية، مما يعزز صناعة الزيتون المحلية من خلال توفير منصة للمزارعين لعرض منتوجاتهم وتقديراً لعملهم الشاق.

ووفق البحرة، فإن النتائج المتوقعة للمشروع تتمثل في توفير منصة للمزارعين للاجتماع وتبادل الخبرات والتعاون في الأمور المتعلقة بإنتاج الزيتون، وتشجيع زراعة الزيتون، وتعزيز قدرات المزارعين وتمكينهم من تطوير أساليب زراعة الزيتون المستدامة، وتحسين جودة المحصول وتمكين المزارعين من قطف محاصيلهم بكفاءة مع الحفاظ على الأشجار، وبالتالي زيادة الإنتاجية.