icon
التغطية الحية

مسقط: لا نرى جدوى للهجمات الأميركية الانتقامية على سوريا والعراق

2024.02.04 | 22:17 دمشق

مسقط: لا نرى جدوى للهجمات الأميركية الانتقامية على سوريا والعراق
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حذّر وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي من تداعيات الهجمات الأميركية "الانتقامية" على مواقع في سوريا والعراق، مشيراً إلى أن بلاده لا ترى جدوى لهذه الهجمات.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن البوسعيدي قوله: "سلطنة عُمان لا ترى جدوى للهجمات العسكرية الانتقاميّة التي شنّتها الولايات المتحدة على مواقع في العراق وسوريا".

ولفت إلى أنّ "شن مثل هذه الهجمات العسكرية على مواقع في المنطقة من شأنه أن يهدّد سلامتها واستقرارها ويعمل على تعقيد جهود التوصل إلى حلول للتحدّيات التي تواجهها المنطقة بما في ذلك قضايا العنف والتطرّف".

وأوضح أن بلاده "تتابع بقلق بالغ تواصل التصعيد المستمرّ في المنطقة دون حلّ لنتيجة الحرب الإسرائيلية الجائرة في قطاع غزة وسقوط عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح من أطفال وشباب ونساء".

قصف أميركي في سوريا والعراق

ويوم الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية استهداف عشرات المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، رداً على الهجوم الذي شنته ميليشيات موالية لطهران على قاعدة "البرج 22" بالأردن في الـ28 من كانون الثاني الفائت، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.

واستهدفت القوات الأميركية أكثر من 85 هدفاً في سوريا والعراق ضد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني وميليشيات أخرى تدعمها إيران، وذلك بوساطة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى، انطلقت من الولايات المتحدة.

واستخدمت القوات الأميركية في الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، وشملت مقار العمليات والقيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن المركبات الجوية المسيرة، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من "الحرس الثوري" الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، وفق الجيش الأميركي.

وأعلنت ميليشيا "الحشد الشعبي" في العراق عن مقتل 16 من عناصرها وإصابة 25 آخرين من "قيادة عمليات الأنبار للحشد، واللواء 13 الطفوف"، في حين أعلن النظام السوري عن سقوط قتلى من جراء القصف الأميركي على عدد من المواقع شرقي البلاد (من دون تحديد العدد)، واصفاً الهجوم بـأنه "عدوان سافر" ليس له مبرر.