البث المباشر
قصف الجيش الأميركي 85 موقعا للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق مساء أمس الجمعة، مستخدما القاذفة "بي1 لانسر" التي انطلقت من الولايات المتحدة دون توقف إلى هدفها في الشرق الأوسط.
وبحسب موقع "إنترناشيونال إنترست" وضعت القاذفة في الخدمة عام 1985، ومن المقرر أن يتم إحالة (B-1 Lancer) إلى التقاعد خلال العقدين المقبلين، حيث وصفها بـ "شاحنة القنابل القديمة".
وأضاف في تقرير العام الماضي، أن العملية بدأت بالفعل، مشيرا إلى أن أقل من نصف طائرات Lancers الـ 104 التي تم إنتاجها لا تزال في الخدمة، ومن المقرر أن يتبعها الباقي وذلك لإفساح المجال أمام الطائرة B-21 Raider.
"بي1 لانسر": حمولة أسلحة ضخمة وصواريخ مضادة للسفن
وصف "إنترناشيونال إنترست" القاذفة "بي1 لانسر" بأنها مثيرة للإعجاب بسبب قدراتها، إذ صممت للعمل في الجو مع حمولة أسلحة ضخمة داخليا وخارجيا، ويمكنها حمل صواريخ من طراز "JSOW" المضادة للسفن والقنابل.
القاذفة الضخمة تعمل بأربعة محركات توربينية مروحية من جنرال إلكتريك F101-GE-102، ويوفر كل محرك 7887.9713 كلغ من الدفع.
ويبلغ طول "بي1 لانسر" 44.5 مترا، وارتفاعها 10.4 أمتار، أما وزنها فيصل إلى 86 ألف كلغ، وأقصى وزن يمكنها أن تحمله هو 216 ألف كلغ، بحسب موقع "بوينغ".
أما سعة خزان وقودها فتبلغ 120 كلغ، وتصل سرعتها إلى 1448 كلم في الساعة، في حين يتألف طاقمها من قائد طائرة ومساعد طيار وضابطين في أنظمة الأسلحة.
يذكر أن الجيش الأميركي استخدم "بي 1 لانسر" لقصف الميليشيات الإيرانية في سوريا في تشرين الثاني من العام الماضي، وفق بيان للقيادة المركزية في القوات الأميركية "سنتكوم".
