icon
التغطية الحية

مستوحى من شكسبير.. فيلم عن الحرب واللاجئين السوريين في مهرجان برليناله بألمانيا

2024.02.22 | 11:53 دمشق

آخر تحديث: 22.02.2024 | 12:56 دمشق

مستوحى من شكسبير.. فيلم عن الحرب واللاجئين السوريين في مهرجان برليناله بألمانيا
يلعب الممثل الفرنسي عمر سي دور البطولة في الفيلم إلى جانب ياسمين المصري بدور الطبيبة أميرة
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حازت الأوضاع في سوريا على اهتمام بارز في مهرجان برليناله 2024 في ألمانيا، من خلال عرض فيلم "قضية الغرباء"، الذي يروي قصة طبيبة في حلب أثناء الحرب، وهو مستوحى من أحد مؤلفات الشاعر والكاتب المسرحي البريطاني وليم شكسبير.

قصة فيلم "قضية الغرباء"

منذ أكثر من أربعة قرون، تعاون وليم شكسبير مع آخرين في مسرحية عن الشخصية التاريخية السير توماس مور وكتب خطابا دافع فيه مور بحماس عن اللاجئين؛ ويبلغ ذروته في إشارة مؤثرة إلى محنتهم. ومن تلك الفترة يستوحي الفيلم قصته لينتقل إلى الحاضر ويتحدث عن حلب، في خضم الحرب.

ويروي الفيلم قصة أميرة، وهي جراحة أطفال، تجري عملية جراحية منقذة للحياة خلال أحلك أيام الصراع، ومن خلال تطور غير متوقع، أصبحت هي وابنتها شخصيتين رئيسيتين في قصة درامية تتشابك حياة خمس عائلات في أربع قارات وتعيد تعريف وجودهم.

وبما أن قصة الحرب واللجوء حدثت مرارا وتكرارا بأشكال مختلفة على مر القرون، لهذا السبب أطلق شكسبير على هذه القضية اسم "قضية الغرباء" - مصير الغريب. وفق الموقع الرسمي للمهرجان.

فيلم عابر للدول

الفيلم من إخراج براندت أندرسن، وقد أنتج الناشط والفنان أكثر من 30 فيلما، وكان فيلمه الإخراجي الأول "لاجئ" ضمن القائمة المختصرة لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم قصير. ويلعب الممثل الفرنسي المحبوب عمر سي دور البطولة في الفيلم إلى جانب ياسمين المصري بدور الطبيبة أميرة.

وفي عام 2019، قام بزيارة وتصوير مستشفيات خارج مدينة حلب في سوريا مع منظمة CanDo. وبالنيابة عن منظمة كير، قام بتنظيم معسكرات تصوير للاجئين في الأردن وتركيا، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وزار مخيمات اللاجئين في الأردن واليونان وإيطاليا وتركيا، حيث قام بالتصوير أيضا.

وقال المخرج أندرسن لموقع "ياهو نيوز": "لقد كتبت وأخرجت فيلم قضية الغرباء مدفوعاً بإعجابي العميق بالشعب السوري، الذي التقيت به خلال نزوحه ولجوئه عقب اندلاع الربيع العربي والحرب السورية التي تلت ذلك". على حد قوله.

وأضاف "كل شخصية في الفيلم تستمد إلهامها من الأفراد الذين التقيت بهم في رحلاتي عبر تركيا واليونان وإيطاليا والأردن وسوريا. باعتبارنا صانعي أفلام، فإن مصادر إلهامنا ليست دائما تحت سيطرتنا. بالنسبة لي، بدأت هذه الرحلة في عام 2012، مما ساعدني في النهاية على تعلم اللغة العربية وإخراج فيلم قصير، مما مهد الطريق لإنتاج هذا الفيلم".