icon
التغطية الحية

مسؤول عراقي: إسبانيا تعمل على إعادة مواطنيها من مخيم الهول في سوريا

2022.09.11 | 17:10 دمشق

1
مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مستشار "الأمن القومي" في العراق قاسم الأعرجي أن إسبانيا تعمل على إعادة مواطنيها من مخيم "الهول" في شمال شرقي سوريا"

وذكرت "مستشارية الأمن القومي" العراقي في بيان اليوم الأحد أن الأعرجي بحث مع السفير الإسباني في بغداد، بيدرو مارتينيز أفيال، آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة".

وأضافت أن "اللقاء تطرق إلى مواصلة الحرب على (تنظيم الدولة)، وملف مخيم الهول". حيث اعتبر الأعرجي أن "من نقاط ضعف التنظيم هي أن يبقى المجتمع الدولي متماسكاً ضد الإرهاب".

وقال الأعرجي إن "العراق يسعى إلى إنهاء ملف مخيم الهول وعودة المجرمين إلى دولهم لمحاكمتهم هناك". مبيناً أن "الحل لملف هذا المخيم هو سحب الدول لرعاياها منه".

وبحسب البيان الذي نشره الأعرجي عبر حسابه في فيس بوك "أكد السفير الإسباني، أن بلاده تحاول إعادة مواطنيها الموجودين في مخيم الهول السوري، من أجل تفكيكه وإنهاء هذا الملف".

وكانت السلطات العراقية أعلنت الشهر الفائت عن اجتماع دولي لتفكيك وإنهاء مخيم الهول شمال شرقي سوريا، الذي يضم آلاف العوائل النازحة، التي معظمها من عائلات "تنظيم الدولة"، فروا من العراق بعد العام 2017، إثر استعادة الموصل ومناطق أخرى من سيطرة التنظيم.

ووفقاً لأرقام نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آذار الماضي، هناك ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون لدى "قسد" في شمال شرقي سوريا، ويتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيّمات، من بينها الهول وروج.

وفي مخيم الهول المكتظ بالنازحين، يقطن نحو 56 ألف شخص، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، ويضمّ أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر "تنظيم الدولة"،  يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ويعاني قاطنوه ظروفاً إنسانية صعبة، وفق بيانات الأمم المتحدة.