البث المباشر
ملخص
- منعت السعودية استخدام أراضيها لقصف الحوثيين في اليمن.
- السعودية سمحت للطائرات الأميركية بالتزوّد بالوقود فقط في مطارات القواعد العسكرية.
- الولايات المتحدة عززت دفاعاتها في جزيرة سقطرى تحسباً لهجمات صاروخية محتملة من الحوثيين.
كشف مسؤول دفاعي أميركي عن إجراءات وضعتها المملكة العربية السعودية للحد من استخدام القوات الأميركية أراضيها وأجواءها لضرب جماعة "الحوثي" في اليمن.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن المسؤول الدفاعي الأميركي، دون أن تسميه، قوله إن الرياض "سمحت للطائرات الأميركية المقاتلة بالتزوّد بالوقود فقط في مطارات القواعد العسكرية في المملكة".
وأوضح المسؤول الأميركي أن "الأنظمة الدفاعية الصاروخية الأميركية الموجودة في السعودية ممنوع على الأميركيين استخدامها ضد الحوثيين".
ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من قبل السلطات السعودية لهذه التصريحات التي أدلى بها المسؤول الدفاعي الأميركي، إلا أنه منذ بداية التصعيد نأت المملكة بنفسها، ورفضت المشاركة في تحالف "حارس الازدهار" متعدد الجنسيات الذي أعلنته الولايات المتحدة، في 19 كانون الأول الماضي، ضد جماعة "الحوثي"، وربطت بين التصعيد البحري والعدوان على قطاع غزة.
الولايات المتحدة تعزز دفاعاتها في جزيرة سقطرى
في سياق ذلك، ذكر المسؤول الدفاعي أن الولايات المتحدة عزّزت دفاعاتها الصاروخية في جزيرة سقطرى، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات "تأتي تحسباً لضرب الحوثيين قواعد أميركية في المنطقة".
وأضاف أن "هذه الإجراءات تهدف لاعتراض صواريخ طويلة المدى قد يطلقها الحوثيون"، وذلك بالتزامن مع استمرار الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة على السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأمس الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" عن تدمير أربع طائرات مسيّرة وثلاثة مواقع للتخزين تحت الأرض في المناطق التابعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، مؤكدة إطلاق الجماعة أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن "هجمات الحوثيين غير القانونية أدت إلى مقتل ثلاثة من أفراد البحرية الأميركية، وإغراق سفينة تجارية كانت تعبر البحر الأحمر بشكل قانوني، وتعطيل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى اليمن، وأضرت باقتصادات الشرق الأوسط، وتسببت في أضرار بيئية".
"حارس الازدهار"
وتشن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، منذ 11 يناير الماضي، ضربات جوية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، رداً على هجمات الجماعة المستمرة منذ أواخر تشرين الأول الماضي على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها والتي تذهب إلى موانئها.
وأنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في كانون الأول الماضي، تحت اسم تحالف "حارس الازدهار"، وشنت مع بريطانيا ضربات ضد مواقع جماعة "الحوثي" في اليمن.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا غارات شبه يومية على مواقع تقول واشنطن إن الحوثيين يستخدمونها لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه السفن في البحر الأحمر.
وصعد الحوثيون عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، رغم التحذيرات الدولية من مخاطر الهجمات التي تشنها الجماعة ضد السفن التجارية والنفطية.
