icon
التغطية الحية

مسؤول أمني في حزب الله العراقي يصف ترامب بـ "الأحمق"

2020.12.27 | 09:12 دمشق

2-3.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

هددت "كتائب حزب الله" بالعراق، السبت، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بـ"عدم اختبار" صبرهم.

و"عصائب أهل الحق" وكتائب حزب الله" فصيلان نافذان تحت مظلة "الحشد الشعبي" ويرتبطان بصلات وثيقة مع إيران.

وقال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله "أبو علي العسكري" في تغريدة على "تويتر": "المنطقة اليوم تغلي على صفيح ساخن، واحتمال نشوب حرب شاملة قائم، وهو ما يستدعي ضبط النفس لتضييع الفرصة على العدو في إشارة إلى أميركا، بألا نكون الطرف البادئ لها".

وأضاف: "لعل عمليات القصف في الأيام الماضية لا تصب إلا في مصلحة عدونا ترامب الأحمق وهذا ما يجب ألا يتكرر".

وتابع: "تحالفنا مع الإخوة في فصائل المقاومة سواء المحلية منها أو الخارجية تحالف متين، وما يمسهم يمسنا، ونحن ملتزمون بالدفاع عنهم ضمن الأطر المحددة والمقررة بيننا".

ودعا الكاظمي إلى "عدم اختبار صبر المقاومة بعد اليوم"، مهدداً الكاظمي بالقول: "لن تحميه الاطلاعات (الاستخبارات) الإيرانية، ولا الـ CIAالأميركية، ولا المزايدون على مصلحة الوطن".

واعتقلت أجهزة الأمن العراقية عدة أشخاص مشتبه بتورطهم في الهجوم بينهم قيادي بارز في فصيل "عصائب أهل الحق" الذي نشر مساء الجمعة مسلحيه في شوارع بغداد للضغط من أجل إطلاق سراحه.

إلا أن الداخلية العراقية رفضت إطلاق سراحه، كما هدد الكاظمي في تغريدة بأن الحكومة جاهزة للمواجهة "الحاسمة" إذا اقتضى الأمر.

اقرأ أيضاً: المنظومة الأميركية C-RAM تحبط هجوماً صاروخياً في بغداد (فيديو)

والأربعاء، حذر الرئيس الأميركي ترامب، إيران من مقتل أي أميركي هناك، على خلفية الهجوم الصاروخي على السفارة.

وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات، التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية، التي ينتشر فيها الجنود الأميركيون بالعراق.

وكانت فصائل شيعية مسلحة من بينها كتائب "حزب الله" العراقي و"عصائب أهل الحق" المرتبطة بإيران، قد هددت باستهداف مواقع وجود القوات الأميركية بالعراق، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.

وصّوت البرلمان بالأغلبية، في كانون الثاني الماضي، على إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد، عقب اغتيال سليماني والمهندس في قصف جوي أميركي قرب مطار بغداد الدولي.

وفي 22 تموز الفائت، هدّد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بتوجيه "ضربة مماثلة" إلى الولايات المتحدة، انتقاماً لمقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

اقرأ أيضاً: من طهران تحرير القدس بالمالكي وقرضاي

ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس الفائت، صورة عبر حسابه في تويتر، أظهرت ثلاثة صواريخ قال إنها إيرانية الصنع، فشل إطلاقها على السفارة الأميركية في بغداد.

اقرأ أيضاً: هجوم صاروخي يستهدف السفارة الأميركية في بغداد

اقرأ أيضا: أميركا تحمل إيران مسؤولية الهجوم على سفارتها في بغداد