icon
التغطية الحية

مدرسة في دمشق تتعرض للسرقة وإدارتها آخِر من يعلم

2024.05.04 | 13:20 دمشق

مدرسة في دمشق تتعرض للسرقة وإدارتها آخِر من يعلم
عناصر من قوات النظام السوري في باب شرقي بدمشق - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعرضت مدرسة في حي الميدان في العاصمة دمشق، لسرقة محتوياتها، ونقلها إلى منطقة أخرى في الريف الجنوبي، في حين كانت إدارتها آخر من يعلم.

وبحسب وزارة الداخلية في حكومة النظام فإن قسم الأمن الجنائي في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، تلقى بلاغاً بقيام شخصين بنقل مسروقات إلى بلدة البويضة، ليقوم عناصر الشرطة بإلقاء القبض عليهما وفتح تحقيق معهما.

وخلال التحقيق اعترف الشخصان اللذان يدعيان (محمود. ج) و(محمود. ع)، بسرقة 3 أجهزة لابتوب، و100 ساعة يد، وبطاريات، وقرطاسية، وشواحن بطاريات، ومعدات صيانة، من مدرسة في حي الميدان.

وأشارت الوزارة إلى أن قسم الأمن الجنائي تواصل مع إدارة المدرسة وأبلغها بالسرقة حيث لم يكن لديها علم بها، وقام بتسليمها المضبوطات.

70 جريمة في دمشق يومياً

شهدت العاصمة السورية دمشق خلال الفترة الماضية، ارتفاعاً غير مسبوق في معدل الجرائم، حيث أكد المحامي العام التابع للنظام السوري، محمد خربوطلي، تسجيل نحو 70 جريمة مختلفة يومياً.

وبحسب صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام السوري، قال خربوطلي إنّه "يُنظّم يومياً ما بين 50 و70 ضبطاً من مختلف الجرائم، بما في ذلك التزوير والسرقات والمخدرات وغيرها".

ووفقاً لخربوطلي فإن الجرائم الأكثر انتشاراً حالياً في دمشق هي جرائم السرقات والنشل، حيث تصل ضبوط هذه الجرائم يومياً من 15 إلى 20 ضبطاً"، مشيراً إلى أن ذلك لا يشمل سرقات الجوالات كون لها إحالات خاصة بها.

الأحداث أكثر مرتكبي جرائم السرقة

في وقت سابق، أكد مصدر قضائي في دمشق ارتفاع معدلات السرقات في العاصمة منذ مطلع 2024 بنسبة 30 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأكد أن 60 في المئة من مرتكبي جرائم السرقة في دمشق هم من الأحداث، ومعظمها عبارة عن كسر زجاج سيارات وسرقة مقتنياتها أو سرقة أسلاك وكابلات كهربائية، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

ويعود السبب في ارتفاع معدلات السرقة وتورط الأحداث بها إلى تردي الأحوال الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة، إضافة إلى الفلتان الأمني وانتشار السلاح والمخدرات، وغياب الرادع من قبل عشرات الفروع الأمنية.