icon
التغطية الحية

مدارس في مناطق سيطرة النظام السوري يقودها مدير فقط من دون أي كادر إداري

2023.11.02 | 11:14 دمشق

مديرية التربية في محافظة القنيطرة
مديرية التربية في محافظة القنيطرة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير التربية في محافظة القنيطرة عبدو زيتون، أن إعادة المعلمين والمدرسين إلى القاعات الصفية أدى إلى إفراغ المدارس من الإداريين وهناك مدارس كثيرة لا يوجد فيها سوى المدير فقط وهذا الأمر شكل عبئا على الإدارة.

وأوضح زيتون أنه تمت إعادة 250 من المعلمين والمدرسين إلى القاعات الصفية وذلك بناء على البلاغ الوزاري المتضمن إنهاء العاملين بالإدارة المركزية والمجمعات التربوية والمسرح المدرسي ومشرفي الجاهزية والمدارس من جميع الاختصاصات وتوزيعهم وفق الاختصاص لسد الشواغر التعليمية في المدارس، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

وطالب المعلمين والمدرسين والمدرسين المساعدين الذين تم إنهاء تكليفهم بمراجعة الإدارة الفرعية لتكليفه بالعمل الجديد حيث تبقى عدد قليل لم يراجع المديرية لأخذ المباشرة والتحاقه بمدرسته وعمله الجديد.

وأشار زيتون إلى تغطية عدد كبير من الشواغر في المدارس وخاصة بالاختصاصات العلمية واللغات، وسد النقص في عدد من المدارس بالمعلمين الوكلاء وعددهم 727 معلماً (بدل شاغر منهم 377 على أرض المحافظة و350 بمدارس تجمعات دمشق وريفها) وذلك للحلقة الأولى، في حين أن شواغر الحلقة الثانية والثانوي 755 وتم التعويض بوكالة الاختصاص والساعات (منهم 352 بتجمعات دمشق وريفها و403 على أرض المحافظة).

نقص في الاختصاصات

وأوضح مدير التربية أنه تمت مخاطبة الوزارة من أجل إنهاء مركز عمل جميع العاملين الذين على ملاك مديرية تربية القنيطرة أو نقلهم إلى الأماكن المحدد مركز عملهم فيها وذلك بسبب النقص الحاصل في الاختصاصات (اللغات والمواد العلمية).

وأفاد مدير التربية أن إعادة المعلمين والمدرسين إلى القاعات الصفية أدى إلى إفراغ المدارس من الإداريين وهناك مدارس كثيرة لا يوجد فيها سوى المدير فقط وهذا الأمر شكل عبئاً على الإدارة.

وأشار إلى أن المدرسين والمعلمين الذين يملكون خبرة إدارية لا يرغبون العمل بأعمال إدارية ويرفضون تكليفهم تلك المهام لأن طبيعة العمل للأعمال الإدارية 10 في المئة فقط ومن يعمل بالصف يحصل على 40 في المئة والمطلوب زيادة التعويض لهؤلاء لتشجيعهم وتحفيزهم على العمل بصفة إداريين، منوهاً بأن المديرية خاطبت الوزارة من أجل استثناء عدد من المدرسين والمعلمين والمكلفين بأعمال إدارية بالبقاء بعملهم الحالي وعدم عودتهم للقاعات الصفية.

ولفت إلى معاناة مدارس تجمعات دمشق من الاكتظاظ بعدد الطلاب بالصفوف نتيجة إقبال أبناء دمشق وريفها على الدراسة بمدارس القنيطرة وخاصة في منطقة الدويلعة والزاهرة وجرمانا، حيث يصل عدد الطلاب بالشعبة الصفية لأكثر من 60 طالباً الأمر الذي يشكل عبئاً إضافياً على المعلمين والمدرسين.