البث المباشر
أعلن مدير مخبر فحوصات كورونا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" محمد خالد، اليوم الأحد، أن المخبر الخاص بفحوصات كورونا في القامشلي والوحيد في شمال شرقي سوريا، خارج عن الخدمة منذ 25 يوماً.
وبحسب "نورث برس" قال "خالد" إن العمل توقف بسبب نفاد شرائح الاختبار ومواد الاستخلاص، مضيفاً أن هناك وعوداً بتقديم المواد الخاصة بتحليل المسحات، وأنهم ينتظرون قدومها لاستئناف العمل.
وأوضح أنه بسبب توقف عمل المخبر تأثر الوضع الصحي في شمال شرقي سوريا بشكل كبير، وذلك لأنهم لايعلمون عدد الإصابات ونسبة انتشار الفيروس منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وبيّن أن الأطباء يطالبون بإجراء فحص كورونا قبل إجراء أي عملية جراحية، لأن المصاب بكورونا لا يمكن أن يوصف له جميع أنواع الأدوية.
وأفاد الرئيس المشارك لهيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" جوان مصطفى أنه من المتوقع وصول دفعة من المواد اللازمة خلال فترة قريبة، مشيراً إلى أن الكمية قليلة.
ومنذ العاشر من تشرين الثاني الفائت، وحتى اليوم، لم تعلن "الإدارة الذاتية" عن حصيلة الوفيات والإصابات بكورونا، إذ كانت تعلنها بشكل يومي.
ووفق آخر إحصائية أعلنتها هيئة الصحة، بلغ العدد الكلي للإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال شرقي سوريا 36 ألفاً و960 إصابة، ووفاة 1478 شخصاً وشفاء 2498 مصاباً.
وشهدت سوريا خلال الأشهر القليلة الفائته ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بالفيروس، مع بلوغ المستشفيات ومراكز العزل طاقتها الاستيعابية القصوى.
وكان "مجلس دير الزور المدني" التابع لـ "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق سيطرة "قسد" أعلن في الـ 27 من الشهر الفائت، عن فرض حظر تجوال جزئي على منطقة (الكبر والهرموشية) في ريف دير الزور الغربي، لغاية الثالث من الشهر الجاري، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتلقى 40 ألف شخص فقط لقاحاتهم كاملة في تلك المنطقة، التي تصل إليها اللقاحات عبر نظام الأسد، وقد تسلم الأخير الشهر الفائت دفعتين، الأولى تضمنت أكثر من 1,3 مليون جرعة من لقاح سينوفاك عبر منصة كوفاكس، التي تخصّص احتياطاً إنسانياً للأشخاص الذين لا تشملهم الخطط الوطنية، والثانية تضمنت نصف مليون جرعة من لقاح سينوفارم مقدمة من الصين.
