البث المباشر
أفادت شبكات إخبارية محلية، اليوم الأحد، بأن مخابرات نظام الأسد شنّت حملة اعتقالات جنوبي دمشق، طالت عدداً مِن المدنيين بينهم امرأة.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن دوريات تابعة لـ فرع الأمن العسكري أطلقت، أمس السبت، حملة في مناطق وبلدات جنوبي دمشق، عقب سماحها لـ أهالي المنطقة بالدخول إليها وتفقّد منازلهم.
وأضاف الموقع، أن الدوريات أقامت حاجزاً مؤقّتاً قرب دوار "البطيخة" على مدخل مخيم اليرموك، وأجرت تفتيشاً أمنياً وتدقيقاً على جميع المارّة، واعتقلت أربعة شبّان وامرأة، مِن أبناء منطقتي المخيم والحجر الأسود.
وحسب الموقع فإن أحد "المخبرين" التابعين لـ"النظام" مِن أبناء المنطقة كان يرافق الدوريات وهو مَن أبلغ عن الأشخاص الخمسة الذين اعتقلوا، وكانوا يقيمون في بلدات جنوب دمشق أثناء سيطرة الفصائل العسكرية عليها قبل سنوات.
وأعدّت الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط مخيم اليرموك - حسب "صوت العاصمة" - قوائم بأسماء المطلوبين للفروع الأمنية، بعد حصولها على أسماء العائلات التي سَمح "النظام" لها بزيارة منازلها داخل المخيم.
وكانت مخابرات "النظام" قد سمحت، الأسبوع الفائت، بعودة عدد مِن العائلات إلى مخيم اليرموك، ممن يملكون بيوتاً صالحة للسكن، بينها 150 عائلة معظمهم عائلات عناصر مِن الأمن العسكري و"الفرقة الرابعة"، ومقاتلين في مِن الفصائل الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب "النظام".
وقبل أسبوعين تقريباً، اعتقلت مخابرات "النظام" أكثر مِن 35 شاباً مِن أبناء بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوبي دمشق، وذلك بهدف سوقِ معظمهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية.
وسبق أن وثّق "صوت العاصمة"، منذ مطلع شهر آذار الماضي، 119 حالة اعتقال نفّذتها الأجهزة الأمنية التابعة لـ نظام الأسد في مدينة دمشق وريفها، بينهم عددٌ مِن عناصر التسويات والمطلوبين لـ أداء الخدمة العسكرية (الإلزامية والاحتياطية)، إضافة إلى عددٍ مِن النساء بتهمةِ التواصل الهاتفي مع مطلوبين لـ"النظام"، فضلاً عن شبّان آخرين بقضايا قالت الأجهزة الأمنية إنّها تتعلّق بـ"الإرهاب".
