محلي سرمين يفتح معبرين للمدينة بهدف تخفيف الحجر

أعلن المجلس المحلي لمدينة سرمين عن افتتاح معبرين للمدينة بهدف تخفيف الحجر الصحي عنها، الأول من الجهة الشمالية (مفرق بنّش)، والثاني من الجهة الشرقية (مفرق القوس)، اعتباراً من الساعة 9 صباحاً حتى 9 مساءً.

وأفاد رئيس المجلس المحلي لمدينة سرمين، علي طقش، في تصريح خاص لموقع "تلفزيون سوريا" أن "تخفيف الحجر ترافق مع مجموعة من الإجراءات لضمان سلامة الأهالي، منها وضع نقطة طبية للتعقيم، ونقطة أخرى لفحص حرارة الداخلين والخارجين، ومراقبة العوارض التي تظهر على الأهالي".

وأضاف طقش أن "حركة الدخول والخروج ستبقى محظورة على الفئات العمرية الكبيرة، فوق 60 عاماً، مع فرض القواعد الصحية على الأهالي مثل الالتزام بلبس الكمامة والتعقيم والكشف الطبي".

وقال المجلس المحلي لمدينة سرمين عبر صفحته على "فيسبوك"، إنه "بعد التشاور بين وزارة الصحة والمجلس المحلي والمعنيين في سرمين، ونظراً للنتائج الأخيرة لمسحات المخالطين التي كانت سلبية، سيتم فتح معابر لأهالي المدينة"، مؤكداً أن فتح الطرقات وإلغاء الحظر الكامل يتوقف على مدى التزام السكان بقواعد السلامة وعدم ظهور حالات جديدة.

وأكد رئيس محلي سرمين أن "قرار فتح المعابر جاء بعد النتائج السلبية التي صدرت لأغلب الحالات المخالطة، وحصر المرضى في ثلاث حالات، تماثلت حالة منها للشفاء لكنها ما تزال ضمن الحجر وفق قرار وزارة الصحة"، مشيراً إلى أن "معظم الحالات عوارضها خفيفة، وبانتظار فك الحجر بشكل نهائي قريباً، وإبقاؤه على المصابين والمخالطين لهم بقوة".

اقرأ أيضاً: سرمين معزولة عن محيطها.. وتوقعات بازدياد الإصابات

وكانت "حكومة الإنقاذ" قد فرضت حجراً صحية على بلدة سرمين بريف إدلب يوم 25 تموز الماضي، بعد تسجيل أول إصابة فيها بفيروس "كورونا" لامرأة قادمة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام عن طريق التهريب.

وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في الشمال السوري، أمس، في إحصائيتها اليومية عن إصابة 31 حالة بفيروس كورونا، بينما لم تسجّل أي حالات إصابة جديدة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

اقرأ أيضاً: شفاء حالات من كورونا في إدلب

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام اليوم عن تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات في مناطق سيطرة الأخير إلى 757 إصابة.