icon
التغطية الحية

محتجون لبنانيون يوقفون شاحنات تهريب كانت متجهة إلى سوريا

2021.03.08 | 11:20 دمشق

52.png
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوقف شبان لبنانيون شاحنات محملة بمواد غذائية ومحروقات كانت في طريقها إلى سوريا، بالتزامن مع دعوات إلى قطع الطرقات في عموم الأراضي اللبنانية،  تحت مسمى "يوم الغضب"، وذلك استمراراً للمظاهرات نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وبحسب ما أفاد ناشطون وصفحات إخبارية محلية، فإن الشاحنة التي ضُبطت كانت محملة بالطحين المدعوم ومادة البنزين في إحدى المناطق الشمالية اللبنانية، وكانت متجهة إلى سوريا.

وأثار مقطع الفيديو موجة غضب في الشارع اللبناني، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها لبنان، وتردي الوضع المعيشي، وذلك بعد ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية خلال الأيام الماضية.

وأعلن لبنانيون أن، اليوم الإثنين، هو "يوم الغضب" في عموم الأراضي اللبنانية، وذلك استمراراً للمظاهرات لليوم السادس على التوالي، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

اقرأ أيضاً: أزمة معيشية خانقة.. عراك وتضارب في لبنان على "كيس حليب" |فيديو

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن المحتجين قطعوا الطرقات في أغلب المناطق، إذ من المقرر أن يتجه المتظاهرون نحو المؤسسات الحكومية بهدف إقفالها.

وأضاف أنه سيتجه المتظاهرون إلى وسط مدينة بيروت للتعبير عن غضبهم من تردي الوضع المعيشي، وذلك بعد ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية خلال الأيام الماضية.

إذ هبطت العملة المحلية إلى أدنى مستوى لتتخطى للمرة الأولى 10 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء، في حين ما يزال السعر الرسمي للدولار 1510 ليرات.

اقرأ أيضاً: "يوم الغضب".. استمرار الاحتجاجات في لبنان لتردي الأوضاع المعيشية

وارتفعت الأسعار في لبنان بنسبة 144 %، وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي، وبات أكثر من نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر، وخسر عشرات الآلاف وظائفهم ومصادر دخلهم.

وتشهد لبنان، منذ شهور، أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، واستقطاباً سياسياً حاداً، في مشهد تتصارع فيه مصالح دول إقليمية وغربية.

يذكر أن عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة معابر، وقال المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، العام الماضي، إن 124 معبراً غير رسمي تمر خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين، وتواجه ميليشيا "حزب الله" اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن هذا الملف من خلال تحالفه مع نظام الأسد.