icon
التغطية الحية

"محامي عام درعا": هنالك طفلة مخطوفة منذ عامين لا نعلم عنها شيئاً

2022.02.09 | 14:08 دمشق

maxresdefault.jpg
خمس جرائم خطف لأطفال متقاربين في العمر العام الماضي - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف المحامي العام في درعا التابع للنظام، بسام العمري، أنه وقعت نحو خمس جرائم خطف لأطفال في العام الماضي، كان آخرها جريمة خطف الطفل فواز قطيفان، مؤكداً تحرير ثلاثة أطفال بينما هناك طفلة ما زالت مخطوفة منذ سنتين ولا يوجد أي معلومات عنها.

وقال العمري لصحيفة الوطن الموالية، إن أحد الأطفال حرر من خلال دفع والده الفدية التي بلغت نحو 20 مليون ليرة إلا أن التحقيقات ما زالت مستمرة للقبض على الخاطفين بينما حرر البقية من خلال القبض على الخاطفين.

وأشار إلى أن جميع الأطفال الذين تم خطفهم في درعا متقاربون في العمر ما بين 7 و11 سنة.

وأضاف أنه وقعت حالات خطف لأشخاص بالغين لكن ليس كل الحالات ترد إلى القضاء التابع للنظام باعتبار أنه يتم حلها ودياً بعد دفع مبالغ مالية.

ونشرت عصابة في محافظة درعا، قبل أيام، تسجيلاً مصوراً يُظهر الطفل المختطف فواز القطيفان (البالغ من العمر 6 سنوات وينحدر من بلدة إبطع في ريف درعا) وهو يتعرّض للضرب والتعذيب، بهدف الضغط على ذويه لدفع فدية مقابل إطلاق سراحه.

ويُظهر مقطع الفيديو أحد أفراد العصابة وهو يجلد الطفل بحزام جلدي، والطفل شبه عارٍ يبكي ويتوسّل أن يتوقفوا عن ضربه، بهدف إجبار عائلته على دفع مبلغ 500 مليون ليرة سورية مقابل إعادته.

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية اختطاف الطفل فواز القطيفان في درعا، حيث عبروا عن تعاطفهم معه تحت وسم (هاشتاج) #أنقذوا_ الطفل_فواز_ القطيفان.

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الفصائل العسكرية.