icon
التغطية الحية

"مجموعة العمل" توثّق مقتل 631 فلسطينياً تحت التعذيب في سجون نظام الأسد

2021.06.24 | 15:09 دمشق

299.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد ارتفع إلى 631، وذلك بعد تسجيل مقتل ثلاثة فلسطينيين منذ بداية العام الحالي.

وأكد فريق الرصد والتوثيق بالمجموعة، في تقرير أصدره اليوم الخميس، أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام سلّمت الأوراق الشخصية للعشرات من الفلسطينيين الذين قتلوا تحت التعذيب إلى ذويهم.

وأوضح "الفريق" أن النظام كشف عن مقتل أكثر من 50 لاجئاً فلسطينياً من أبناء المخيمات في سجونه بعد مراجعة دوائر النفوس.

وأشار التقرير إلى أن مصير الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال في معتقلات النظام، ما يزال مجهولاً، إذ يعانون من "انتهاكات كبيرة" ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللاإنسانية والتعذيب الممنهج.

وأضاف التقرير أن "الفريق" وثق اعتقال أكثر من 1800 لاجئ فلسطيني في الأفرع الأمنية التابعة للنظام، بينهم 110 لاجئات فلسطينيات، إضافة إلى عشرات الأطفال دون سن الـ 18 عاماً.

وختم التقرير أن العدد الحقيقي للمعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام على أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن أقاربهم خشية الملاحقة من قبل قوات النظام.

وطالبت "مجموعة العمل" الإثنين نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قواته منذ اندلاع الثورة السورية وحتى اليوم.

وذكرت "المجموعة" أن ما يجري داخل معتقلات النظام للفلسطينيين هو "جريمة حرب بكل المقاييس"، مشددة على الإفصاح عن وضع مئات المعتقلين الفلسطينيين الذي يعتبر مصيرهم مجهولاً.

وحمّلت المجموعة "السلطة والفصائل الفلسطينية" في دمشق مسؤولية عدم الاكتراث بملف المعتقلين وتجاهلها بشكل كامل، على الرغم من وجود عناصر تابعين لها معتقلين في سجون النظام.

يذكر أن مئات آلاف الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال الإسرائيلي يعيشون في سوريا منذ عام 1948، وخلال الثورة السورية قام النظام بتهجير آلاف الفلسطينيين من منازلهم، وخاصة في مخيم اليرموك الذي يعتبر أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا.