icon
التغطية الحية

مجلس محافظة طرطوس يتأخر 20 يوماً عن أول اجتماع ويرفض مقترحات

2022.11.22 | 09:58 دمشق

طرطوس سوريا
محافظة طرطوس في سوريا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت مصادر إعلامية، أن مجلس محافظة حمص تأخر 20 يوماً في الانعقاد عن الموعد المحدد له، ليعقد أخيراً أولى جلساته أمس الإثنين، رافضاً عدة مقترحات.

وأفادت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، بأن لجنة الموازنة طرحت دراسة كلفة صهاريج المياه ووصولها للمواطنين

والتي طالبت بعض المجالس باستيفاء مبلغ يتجاوز 30 ألفاً وهو ما رفضه الأعضاء.

وأضافت الصحيفة أنه تم طرح إعادة النظر بمخصصات الإسفلت البالغة 707 ملايين ليرة سورية لكونها ستجمد حتى الشهر الخامس، والتعاون مع المحافظة بتوزيع المعونات المالية التي يقدمها رجال الأعمال للأسر الفقيرة.

وتضمنت الجلسة مطالبة الأعضاء لرئيس المجلس برفع كتاب لإلزام الوحدات الإدارية بدعوة أعضاء مجلس المحافظة لحضور اجتماعات الوحدات الإدارية ولاسيما في أثناء وضع الموازنات.

بعد ذلك طرح الأعضاء مشكلة الصرف الصحي التي وصفوها بالمزمنة وذات الأولوية لكونها تؤدي لتلوث المياه كحال مجرى نهر الغمقة منذ بدايته إلى مصبه حيث يبعث روائح كريهة ولاسيما بالصيف، وقد وعد بتقسيم مراحل معالجته والذي يمتد لمسافة 50 كم، إضافة إلى وجود شبكات من دون محطات أو مجمعات وبالعكس وجود محطات ومجمعات من دون شبكات لأن العمل كان مركزياً.

غياب الخدمات

من جانبه، أوضح عضو المكتب التنفيذي المختص محمد المحمد أن ملف الصرف الصحي وفق اتفاق وزارتي الموارد المائية ووزارة الإدارة المحلية سينقل بالكامل لشركة الصرف الصحي ويتم ذلك الآن وفق إعداد محاضر ومذكرات من مجالس المدن بالمحافظة من قبل قضاة مختصين.

بينما طرح عدد من الأعضاء مشكلة غياب الخدمات عن (البلديات) المحدثة كحال بلدية الدكيكة التي أحدثت في عام 2007 ولم ينفذ إلا جزء بسيط من خدماتها، ومشكلة قرى الأطراف التي ليس لديها إيرادات مالية ولا تزيد حصة الفرد فيها على ألف ليرة، بينما في مراكز المدن 15 ألف ليرة، حيث يجب أن يتم دعمها بإعانات.

كما أشار الأعضاء إلى أن خطة الخدمات الفنية بخصوص الطرق تحتاج للتعديل حيث طرحت مشكلة سوء الطرقات وعدمها كحال طريق زاهد الذي يخدم 100 هكتار ودرس لأربع مرات، بينما المنطقة بسبب طبيعتها وتربتها تحتاج طرقها للصيانة الدائمة إضافة إلى مشكلة جوانب الطرقات التي تبقى في حالة سيئة بعد كل عمل خدمي من دون أي مراقبة من الوحدة الإدارية.

من جانبه، أوضح عضو المكتب التنفيذي المختص زين الدين يوسف أن التركيز على التنمية المتوازنة ستخسر بموجبها البلديات ذات الموارد الضعيفة والمحدثة والموجودة على الأطراف.