icon
التغطية الحية

"مجلس السلمية" يفرض تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا

2020.11.19 | 13:04 دمشق

kwrwna-swrya-1200x675.jpg
كورونا في مدينة السلمية - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن "مجلس مدينة السلمية" التابع لحكومة نظام الأسد، اليوم الخميس، ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، التي أقرها الفريق الحكومي المعني بملف كورونا، في المنشآت السياحية والمطاعم ومحال الحلويات والمقاهي، وذلك تحت طائلة الإغلاق.

وقال رئيس مجلس المدينة زكريا فهد لـ "صحيفة الوطن" الموالية إنه يجب "التقيد بالقرار رقم 353 الخاص بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا".

وأضاف أنه يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية أيضاً في "دور العبادة، والدوائر الحكومية، ووسائل النقل العام، بالإضافة إلى صالونات الحلاقة، ومكاتب الحوالات المالية، والنوادي الرياضية".

وشدد على ضرورة استخدام "الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي"، مشيراً إلى أن "المجلس سيتخذ الإجراءات القانونية بحق الجهات التي لا تتقيد بتلك الإجراءات الاحترازية أو التي تتساهل بتطبيقها، وذلك حرصاً على السلامة العامة لأهالي المدينة".

وتشهد مدينة السلمية في ريف حماة ارتفاعا متزايدا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وسط غياب دور حكومة النظام ومؤسسات الدولة في مكافحة الجائحة، وعدم التزام الأهالي بالإجراءات الاحترازية، وسوء الأوضاع الاقتصادية.

وكانت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا قالت في الـ 14 من الشهر الجاري إن "مستشفيات المدينة امتلأت عن بكرة أبيها خلال الأيام القليلة الماضية بعشرات المصابين بفيروس كورونا، كما أعلن عن خمس وفيات بحسب مصادر طبية من داخل مشفى سلمية الوطني".

وأن العدد قابل للازدياد بسبب ضعف الإمكانات الصحية المتوفرة، خصوصاً مع قلة عدد أجهزة التنفس اللازمة للحالات الحرجة والتي لا يتجاوز عددها "خمسة" أجهزة في مشافي المدينة كلها.

اقرأ أيضاً: وفيات ومشاف ممتلئة بمرضى كورونا في مدينة السلمية

اقرأ أيضاً: 4 وفيات و83 إصابة جديدة بكورونا في مناطق سيطرة النظام

وأرسلت مديرية الصحة في محافظة حماة لجنة لتقصي الوضع الصحي في "سلمية" والاطلاع على تفاصيل مكافحة الوباء بعد أن وصل عدد كبير من الحالات إلى مشافي مدينة حماة، وستقوم اللجنة المختصة بحسب المصادر بإصدار تقرير تقيم خلاله الوضع وسط توقعات بصدور قرار بفرض حظر على كامل المدينة.

وارتفاع أعداد الإصابات وبحسب المصدر يعود إلى عدة عوامل أهمها، الازدحام الكبير على الصرّافات الآلية المخصصة لقبض الرواتب وعلى أدوار "البطاقة الذكية" التي طبقتها حكومة النظام مؤخراً، وتفعيل الدوام المدرسي الذي كان السبب الأبرز لتوسع رقعة الانتشار، حيث سجلت عدة إصابات بين الطلاب والكادر التعليمي في عدد من مدارس المدينة خلال الشهر الأول من افتتاحها.