icon
التغطية الحية

مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث صفقة تبادل الأسرى و"حماس" تشترط وقف الحرب على غزة

2024.01.30 | 12:19 دمشق

آخر تحديث: 30.01.2024 | 13:18 دمشق

الحرب على غزة
الاقتراح يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة شهرين تقريباً مع إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش تفاصيل اقتراح صفقة تبادل الأسرى بعد محادثات في باريس.
  • إسرائيل تنتظر الرد الرسمي من حركة "حماس" على الصفقة المقترحة.
  • الاقتراح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة شهرين تقريباً، مع إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي.
  • حركة "حماس" تشترط وقفاً "شاملاً وكاملاً" لإطلاق النار في غزة قبل النظر في التفاصيل الأخرى.
  • رئيس الوزراء القطري يشير إلى تقدم في المحادثات، ويعرض مقترحاً لوقف العدوان وإطلاق سراح الرهائن.

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مجلس الحرب الإسرائيلي بحث، مساء أمس الإثنين، تفاصيل اقتراح صفقة تبادل الأسرى بعد المحادثات التي أجريت في باريس، في وقت تشترط فيه حركة "حماس" وقفاً "شاملاً وكاملاً" لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن اجتماع مجلس الحرب عُقد بعد عودة رئيس جهاز "الموساد"، ديفيد برنيع، من اجتماع باريس، الذي شاركت فيه إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر.

وأشارت الهيئة العبرية إلى أن "مجلس الحرب الآن بانتظار الرد الرسمي لحركة حماس على الصفقة المقترحة".

ونقلت الهيئة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن "المباحثات تناولت خطة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على مراحل"، موضحاً أن الأطراف المشاركة في اجتماع باريس "ناقشوا وقف إطلاق النار لمدة شهرين تقريباً، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي، على أن تطلق إسرائيل عددا كبيرا من الأسرى الفلسطينيين".

وقف "شامل وكامل" لإطلاق النار

في مقابل ذلك، أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، طاهر النونو، أن الحركة تريد "وقفاً شاملاً وكاملاً لإطلاق النار" في غزة، بعدما تطرق الوسيط القطري إلى مقترح لهدنة مؤقتة.

وأضاف النونو أنه "نتحدث أولاً عن وقف إطلاق نار شامل وكامل، وليس عن هدنة مؤقتة"، مشدداً على أنه "حين يتوقف القتال يمكن بحث باقي التفاصيل، بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال تحتجزهم الحركة"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

من جانبه، أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة "حماس" في الخارج، سامي أبو زهري، أن تبادل الأسرى "مرهون بوقف الحرب على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع"، موضحاً أن "نجاح لقاء باريس مرهون بمدى استجابة الاحتلال لوقف العدوان الشامل على غزة".

ونشرت حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بياناً مشتركاً أمس الإثنين، أكدتا فيه على ضرورة "وقف إسرائيل حربها على غزة وسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الأسرى".

تقدم في المفاوضات

وأمس الإثنين، أعلن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنه سيتم عرض مقترح على حركة "حماس" لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وقال الشيخ آل ثاني إنه "تم إحراز تقدم يد" خلال المحادثات هذا الأسبوع"، مضيفاً أن "الأطراف تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس، وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء".