icon
التغطية الحية

معارك وقصف عنيف على غزة ومحادثات "بناءة" في باريس

2024.01.29 | 18:02 دمشق

آخر تحديث: 30.01.2024 | 11:02 دمشق

معارك وقصف عنيف على غزة ومحادثات "بناءة" في باريس
الاحتلال يفجر أحياء سكنية في غزة ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

يدور قتال عنيف في قطاع غزة الاثنين، بين حركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل قصفها على مناطق مختلفة من القطاع المحاصر، حيث قتل 140 شخصاً منذ الأحد، وفق وزارة الصحة.

وفي الوقت ذاته، تجري محادثات في باريس حول هدنة محتملة يتم بموجبها إطلاق الرهائن الإسرائيليين، وقد وصفها رئيس وزراء الاحتلال بـ"البناءة". بحسب وكالة فرانس برس.

ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 140 شخصاً على الأقل في غارات ليلية على خان يونس في جنوب القطاع وعلى مدينة غزة في الشمال ومناطق أخرى، ومن بين القتلى 20 فرداً من عائلة واحدة، وفق المصدر ذاته.

وتخوض حركة حماس اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بمحاور عدة، أبرزها خان يونس ومدينة غزة، ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، مقطع فيديو يظهر تدمير مقاتليها لدبابات إسرائيلية غرب خان يونس جنوبي غزة.

من جهته أعلن جيش الاحتلال من أنّ جنوده، بدعم من الدبابات، "تصدّوا وقتلوا عشرات الإرهابيين المسلّحين خلال معارك في وسط غزة" حيث عُثر على كميات كبيرة من الأسلحة".

نازحو غزة يعيشون ظروفا إنسانية مأساوية

ودار قتال عنيف الأحد حول مستشفيي ناصر والأمل اللذين يعملان بشكل جزئي فقط ويؤويان آلاف النازحين الفارين من القصف والمعارك.

وبحسب الأمم المتحدة، يتكدّس أكثر من 1,3 مليون فلسطيني في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، ويعيشون في ظروف شديدة الصعوبة قرب الحدود المغلقة مع مصر. وزادت قساوة الطقس من هذه الصعوبات، ونقل مصورون متعاونون مع وكالة فرانس برس صور خيم نازحين غارقة في الوحول والمياه.

في هذا الوقت، يستمر الخلاف بين الدولة العبرية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالتفاعل، ويهدّد عمل الوكالة والمساعدات الحيوية التي تقدّمها للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلّة ودول أخرى، وذلك بعد اتهام موظفين في الأونروا بالتورّط في هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأعلنت دول مانحة رئيسية للأونروا على رأسها الولايات المتحدة أنها ستعلّق موقتاً تمويلها الحالي أو المقبل جراء هذه الاتهامات، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وألمانيا وسويسرا وفرنسا.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة الصحة العالمية الدول المانحة إلى ضمان استمرار المساعدات.

وطالب الاتحاد الأوروبي الاثنين بتدقيق "عاجل" في عمل الأونروا إثر "مزاعم في غاية الخطورة".