icon
التغطية الحية

مجزرة بحق رعاة أغنام بينهم أطفال ونساء شرقي حمص

2020.10.06 | 14:50 دمشق

000_1p10yk.jpg
رعاة أغنام في ريف حمص - (انترنت)
إسطنبول- خاص
+A
حجم الخط
-A

قُتل تسعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، مساء أمس الإثنين، علي يد مجهولين، إثر هجوم تعرضوا له شرقي مدينة حمص، في ظل اتهام عناصر النظام والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف هذه المجزرة.

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارات (بيك آب)، أقدموا على مهاجمة قرية رسم الطويل التي يسيطر عليها النظام والتابعة لناحية جب الجراح شرقي حمص ".

وأضاف المصدر أن "المسلحين قتلوا أثناء هجومهم على القرية تسعة مدنيين بينهم سيدتان وثلاثة أطفال إضافة إلى جريحين من سكان القرية، ثم قاموا بسرقة ما بحوزتهم من ذهب وأموال نقدية".

وأفاد المصدر أن الضحايا " يعملون في رعي الأغنام، وهم من عشيرة المشارفة والنعيم، ولا تربطهم أي خلافات قبيلة أو عشائرية مع إحدى عشائر المنطقة"، نافياً فرضية "الثأر العشائري".

وأشار أنه "تم نقل المصابين إلى مستشفى بلدة جب الجراح، لتلقي العلاج اللازم، كما نُقلت جثث القتلى أيضاً إلى مستشفى القرية  لمعاينتها من قبل الطب الشرعي قبل دفنها".

 

اقرأ أيضاً: مقتل أربعة مدنيين على يد مجهولين في ريف دير الزور الشرقي

اقرأ أيضاً: الرواية الكاملة لعمليات خطف وذبح رعاة الغنم شرقي سوريا


وقتل ثمانية رعاة أغنام وجرح خمسة آخرون وفقد الاتصال بأربعة منهم نهاية أيلول الماضي بالقرب من قرية الفاسدة بريف حماة الشرقي، حيث عثر عليهم مقتولين بالقرب من خيمهم التي بنوها لرعي الأغنام.

وكانت أوضحت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، أن عدداً من المسلحين، أقدموا بعد منتصف الليل، على دهم الخيم وإخراج الرجال ثم إطلاق النار عليهم بشكل عشوائي، كما قتلوا أيضاً حوالي 60 رأس غنم.

وتكررت خلال الفترة الماضية حوادث الاغتيال التي تطول رعاة الأغنام في ريفي الرقة ودير الزور، وسط اتهامات للميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء هذه الجرائم.