icon
التغطية الحية

متنفس السكان.. إهمال كبير للحدائق العامة في حمص

2024.05.22 | 06:19 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2024 | 10:29 دمشق

حديقة في حمص
إهمال كبير للحدائق العامة في حمص - إعلام النظام
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يشتكي الأهالي في مدينة حمص وسط سوريا، من الإهمال الكبير للحدائق العامة والتي تعد متنفسا لهم خاصة في فصل الصيف، حيث بررت الجهات المسؤولة في النظام السوري الأمر بعدم وجود الميزانية الكاملة للاهتمام بها.

وتفتقر الحدائق العامة لوجود كراسي الجلوس التي تآكلت أجزاؤها مع مرور الوقت، وغياب الأعشاب عن الأرضية التي تمتلئ بالحفر والرمال، كما باتت ألعاب الأطفال غير صالحة للاستخدام.

وقالت مديرية حدائق حمص، إن لديها 155 عاملاً تجاوز  90 بالمئة منهم الـ55 عاماً، وباتوا غير قادرين على الاعتناء بمساحة تتجاوز المليونين و370 ألف متر مربع، تتوزع على 247 حديقة، وإعادة المساحات الخضراء إلى سابق عهدها.

حمص

وعزا رئيس دائرة الحدائق في مجلس مدينة حمص المهندس وليد عطية، في تصريحات لصحيفة "تشرين"التابعة للنظام، الأمر إلى قلة اليد العاملة والنقص الشديد في التمويل والمعدات.

وأضاف أنه لا يوجد سوى "سيارة قلاب واحدة" وصهريج وجرارين زراعيين، ناهيك عن النقص في كميات المحروقات اللازمة للتشغيل، فالكمية المتاحة هي 80 ليتراً فقط لا تفي لثلاثة أيام.

وتابع: "لم تعد المنظمات الدولية تقوم بتأهيل الحدائق كما كان الأمر سابقاً، و ليس بمقدور المديرية القيام بكل ذلك الكم من العمل بوجود عدد قليل من العاملين والمعدات، و بوجود 17 حديقةً تم تسويرها من مجلس المدينة، يفترض بالمستثمرين الاعتناء بها وسقاية أشجارها".

ووفقاً لمجلس مدينة حمص، فإن الميزانية المخصصة لتلبية احتياجات المدينة الخدمية تبلغ 25 مليار ليرة سورية، وهذا المبلغ قليل جدا للاعتناء بالحدائق والنظافة والإنارة ليلاً وغيرها، في حين كانت الميزانية سابقا أكثر من 150 ملياراً.

أسعار المتنزهات الشعبية تصدم الأهالي في دمشق

مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل مفاجئ وزيادة ساعات التقنين، اتجه سكّان العاصمة دمشق إلى البحث عن ملاذات يتنعّمون فيها ببعض الكهرباء والهواء المنعش، لكنهم صُدموا بارتفاع أسعار المنتزهات الشعبية.

وبات الجلوس فيها لعدة ساعات قد يكلف أجرة أسبوع عمل على الأقل من راتب موظف حكومي، والذي بلغ متوسط راتبه بعد الزيادة الأخيرة 350 ألف ليرة.