icon
التغطية الحية

مباحثات لبنانية أردنية لتسريع الحصول على الغاز والكهرباء عبر سوريا

2021.09.30 | 16:47 دمشق

zyart-khsawnt-2.jpeg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، مع نظيره الأردني بشر الخصاونة، اليوم الخميس، سبل تسريع حصول بيروت على الغاز المصري والطاقة الكهربائية الأردنية عبر الأراضي السورية.

وقال الخصاونة: "بحثنا سبل تسريع حصول لبنان على الغاز من مصر والطاقة الكهربائية من الأردن ونحن ملتزمون بالتنسيق مع كل الجهات والدول القادرة على تأمين احتياجات اللبنانيين في إطار التوافق الدولي القائم".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب لقائهما في السراي الحكومي بالعاصمة اللبنانية بيروت، بثه التلفزيون الرسمي.

وأضاف الخصاونة أن الأردن ليس لديه خلافات مع أحد إقليمياً ونحن دائماً كنا وما زلنا تحكمنا علاقات الأخوة مع أشقائنا، في إشارة إلى التطبيع المتسارع بين عمان ونظام الأسد خلال الأيام الماضية.

وأشار الخصاونة إلى أن الأردن مهتم بدعم استقرار لبنان ولن يتأخر بما لديه من إمكانيات للاستجابة لكل الاحتياجات التي تستطيع تأمينها.

بدوره، قال ميقاتي إن المباحثات مع رئيس الوزراء الأردني تطرقت إلى العلاقات الثنائية، واللجنة المشتركة بين البلدين، بحيث تكون الاتفاقيات بين بيروت وعمان مفيدة وليست صورية.

ووصل الخصاونة إلى بيروت، يوم أمس الأربعاء، في زيارة رسمية تعد الأولى لمسؤول أردني رفيع المستوى، عقب تشكيل الحكومة اللبنانية في 10 من أيلول الجاري.

وفي 8 من أيلول الجاري، شهدت العاصمة عمّان، اجتماعاً بين وزراء الطاقة في الأردن، ومصر، ولبنان، بالإضافة إلى وزير الطاقة في حكومة الأسد، للاتفاق على إعادة إحياء الخط العربي لنقل الغاز والكهرباء المتوقف منذ عام 2012.

وقال وزير الطاقة والمياه اللبناني ريمون غجر، في 10 من أيلول الجاري، إن استكمال التجهيزات لنقل الغاز المصري إلى بلاده، قد تستغرق شهرين إلى 3 أشهر.

وكانت وسائل إعلام لبنانية، قد أفادت بأن فرقاً فنية تتبع لنظام الأسد ستتولى صيانة الوصلة الخاصة بخط الغاز العربي والتي تمتد بين الحدود السورية ومعمل دير عمار في لبنان بشكل مجاني، بسبب عدم تمكن شركات مصرية من القيام بذلك.

وأواخر آب الماضي أخبرت الرئاسة اللبنانية أن الولايات المتحدة وافقت على مساعدة لبنان في تزويدها بالكهرباء والغاز عبر الأراضي السورية، وأفادت صحيفة "The Daily Star" بأن واشنطن ستمنح استثناء من "قانون قيصر" القاضي بفرض عقوبات على نظام الأسد، الأمر الذي كان يفشل في السابق محاولات بيروت للحصول على الغاز المصري.