icon
التغطية الحية

ما الأضرار "الأولية" التي خلفتها العاصفة الثلجية في مخيمات الشمال السوري؟

2022.01.19 | 11:39 دمشق

271995417_2128768497278894_2652941335790961196_n.jpeg
الدفاع المدني السوري (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر فريق "منسقو الاستجابة"، اليوم الثلاثاء، تقريراً وثق فيه الأضرار الناجمة عن العاصفة الثلجية في مخيمات الشمال السوري.

وقال "الفريق" إن 47 مخيماً تعرضت لأضرار "متفاوتة" خلال الساعات الـ 24 الماضية، معظمها في ريف حلب الشمالي وتلك الموجودة بالقرب من الحدود السورية – التركية.

وبحسب التقرير فإن عدد الخيم التي لحقها ضرر كلي بلغت 69 خيمة، في حين بلغ عدد الخيم التي تضررت بشكل جزئي 291 خيمة، مشيراً إلى أنه "لا يوجد حتى الآن استجابة فعلية أو كاملة للمتضررين".

وتوقع "الفريق" أن "تبدأ عمليات الاستجابة الإنسانية وإصلاح الأضرار بعد فتح الطرقات وتقييم الأضرار بشكل كامل"، مبيناً أن أسباب زيادة الأضرار ضمن المخيمات تعود إلى "عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة قبل بداية فصل الشتاء، وعدم وجود حلول فعلية من قبل المنظمات الإنسانية لتلافي تلك الأضرار".

وضربت عاصفة ثلجية، ليل الثلاثاء – الأربعاء، مناطق الشمال السوري ما تسبب بقطع العديد من الطرق الرئيسية للنازحين في عدد من المخيمات، كما أدت كثافة الثلوج إلى انهيار عدد من الخيام. 

وفي وقت مبكر من يوم أمس الثلاثاء، حذر الدفاع المدني السوري من الوضع المأساوي الذي يعيشه أكثر من مليون ونصف مليون إنسان في مخيمات شمال غربي سوريا مع بداية العاصفة الثلجية والطقس البارد.

وأوضح أنه مع انخفاض درجات الحرارة وبدء تساقط الثلوج في مناطق مختلفة من ريفي إدلب وحلب، فإن "أكثر من 1.5 مليون مهجّر في المخيمات يواجهون أجواء باردة لا يحتمل قساوتها من يسكن المنازل، فكيف بمن يعيش داخل خيمة من القماش؟".

كما حذرت منظمة الإغاثة الإنسانية والطبية "كير" العاملة في سوريا، من تفاقم مأساة اللاجئين والنازحين السوريين في الداخل وفي لبنان والأردن، في أعقاب هجمة عواصف الشتاء الشديدة.

وأول أمس الإثنين، طالب فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان من جميع المنظمات والهيئات الإنسانية، تأمين احتياجات المهجرين ضمن المخيمات، وذلك لتوقع حدوث منخفض جوي شمالي سوريا.

يذكر أنّ أكثر من 1.5 مليون مهجّر سوري يعيشون أوضاعاً مأساوية في مخيمات نظامية وعشوائية يبلغ عددها تقريباً 1259 مخيّماً، قرب الحدود السورية - التركيّة شمال غربي سوريا، سبق أن نزحوا وتتالى نزوحهم مرّة بعد مرّة نتيجة الحملات العسكرية المتكرّرة والقصف المستمر لـ نظام الأسد وحليفته روسيا.