icon
التغطية الحية

مانشستر سيتي ضد ليفربول.. لمن تكون الغلبة في قمة الدوري الإنجليزي؟

2024.03.10 | 12:47 دمشق

مانشستر سيتي ضد ليفربول.. لمن تكون الغلبة في قمة الدوري الإنجليزي؟
مانشستر سيتي ضد ليفربول.. لمن تكون الغلبة في قمة الدوري الإنجليزي؟
الدوحة ـ winwin
+A
حجم الخط
-A

 يستضيف ملعب أنفيلد اليوم الأحد، لقاء مانشستر سيتي ضد ليفربول خلال مواجهة حاسمة في الأمتار الأخيرة من السباق المحموم بينهما، وذلك في قمة مباريات المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ".

وكان الألماني كاي هافيرتز قد قاد فريقه أرسنال إلى صدارة مؤقتة للدوري الإنجليزي، بتسجيله هدف الفوز أمام ضيفه برينتفورد بنتيجة 2-1 السبت، وذلك في افتتاح منافسات المرحلة الثامنة والعشرين التي شهدت أيضًا تألق الأرجنتيني الشاب أليخاندرو غارناتشو بتسببه بركلتي جزاء في فوز مانشستر يونايتد على إيفرتون بنتيجة 2-0.

مانشستر سيتي ضد ليفربول.. لمن تكون الغلبة في قمة الدوري الإنجليزي؟

يواجه الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ليلة أخيرة من الأرق قبل صراعه الشخصي مع مدرب "الريدز" الألماني يورغن كلوب في عامه الأخير في "أنفيلد رود".

وأعطى إعلان كلوب المفاجئ بمغادرته "الريدز" في نهاية هذا الموسم، ثقلًا إضافيًا لمباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول الحاسمة، حيث تفصل نقطة واحدة بينهما قبل 11 مرحلة من النهاية (63 مقابل 62).

وعلى الرغم من فوز فريق غوارديولا بخمسة من آخر ستة ألقاب في الدوري، فإن كلوب شكّل دائمًا التهديد الأبرز لمنافسه، حيث نجح في اختراق هيمنة سيتي بفوزه باللقب عام 2020.

وكشف غوارديولا عن عمق احترامه لكلوب عندما أقرّ بأن رحيل الألماني سيجعل من السهل عليه الاسترخاء قبل مواجهات مانشستر سيتي ضد ليفربول، قائلًا: "سأنام بشكل أفضل. المباريات ضد ليفربول كانت بمنزلة كابوس".

غوارديولا وكلوب.. لمن تميل الكفة؟

وعلى الرغم من أن كلوب وغوارديولا تواجها سابقًا في الدوري الألماني عندما كان الأول يشرف على تدريب بوروسيا دورتموند والثاني على بايرن ميونخ، فإن مواجهاتهما في "بريميرليغ" رفعت معركتهما من أجل التفوق إلى آفاق جديدة.

تميل الكفة لصالح غوارديولا في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ التقى الثنائي 15 مرة منذ عام 2016، ففاز الإسباني خمس مرات مقابل 4 انتصارات لكلوب، وتعادلا 6 مرات.

ورغم ذلك، يعد الفوز في عقر دار "الحمر" من الإنجازات القليلة التي ما تزال بعيدة المنال عن غوارديولا كمدرب لسيتي؛ فالفوز اليتيم لفريق الـ"سيتيزينس" خارج ملعبهم على ليفربول منذ عام 2003، تحقق خلف أبواب موصدة قبل ثلاث سنوات.

وفي ظل مباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول التي قد تقرر هوية بطل الدوري، يجد غوارديولا نفسه أمام لحظة تاريخية بمواجهة أخيرة مع كلوب الذي قد يحرمه من لقب رابع تواليًا في حال خروجه بالنقاط الثلاثة.

ويخوض سيتي اللقاء منتشيًا ببلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما فاز على كوبنهاغن الدنماركي ذهابًا وإيابًا بالنتيجة ذاتها 3-1، في حين سحق ليفربول مضيفه سبارتا براغ التشيكي بنتيجة 5-1 في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

ويعوّل غوارديولا في مباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول على المتألق فيل فودين الذي قاده للفوز على جاره اللدود يونايتد بنتيجة 3-1 في المرحلة الماضية ومهاجمه الفتاك النرويجي إيرلينغ هالاند متصدر ترتيب الهدافين بـ 18 هدفًا.

في الجهة المقابلة استعاد ليفربول جهود مهاجمه المصري محمد صلاح بعد غيابه عن الملاعب للإصابة ليشارك أمام سبارتا براغ، بعدما اعتمد كلوب على كوكبة من اللاعبين الشبان إثر معاناته من كثرة الإصابات في صفوفه.

المصدر: winwin