icon
التغطية الحية

مؤتمر نزع السلاح يناقش تدميرترسانة النظام الكيماوية

2019.09.26 | 21:18 دمشق

اتهمت واشنطن موسكو بانتهاك التزاماتها بتدمير سلاح النظام الكيماوي(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

 اتهم روبرت وود المبعوث الأمريكي في مؤتمر نزع السلاح روسيا بانتهاك التزاماتها كضامن لتدمير مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية ومنعه من استخدامها.

وذكر وود وجود علاقة طويلة بين كوريا الشمالية وسوريا فيما يتصل بالنشاط الصاروخي ومكونات الأسلحة الكيماوية، وتابع "تقف روسيا في الجانب الخاطئ من التاريخ فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".

من جهته رد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على اتهامات وود بالقول إن النظام السوري تخلص من مخزونات الأسلحة الكيماوية ووضعها تحت السيطرة الدولية رغم "المزاعم السخيفة" الموجهة للنظام السوري.

واتهم لافروف  واشنطن في كلمته أمام مؤتمر نزع السلاح الذي يقام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف "باستغلال مزاعم لا أساس لها من الصحة عن استخدام دمشق لأسلحة سامة كأداة تخطيط سياسي مناهض لسوريا"، 

و نفى مبعوث النظام إلى المؤتمر امتلاك النظام للسلاح الكيماوي، متهما تنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام(جبهة النصرة سابقاً) بامتلاكها. 

 

تحقيق جديد

وفتحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس تحقيقا لتحديد ما إذا كانت أسلحة محظورة قد استخدمت في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية المحاصرة  .

ومن بين الهجمات التي سيتحرى عنها فريق تقصي الحقائق التابع للمنظمة، الهجوم الذي استهدف بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، وأدى إلى مقتل طفل اختناقا وسبب أعراضا مشابهة لأعراض التعرض لغاز الكلور، وهو رابع هجوم بالغازات السامة خلال شهرين.

وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة إن كوريا الشمالية صدّرت للنظام السوري موادا وتكنولوجيا، قد تستخدم في البرامج الصاروخية والكيميائية العسكرية، وذلك في مخالفة للحظر الأممي.

وكشف تحقيق الخبراء الأمميون المراقبون لتطبيق العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، عن وصول أكثر من 40 شاحنة غير مبلغ عنها إلى سوريا أثناء ما بين عامي 2012 و2017 .

وعبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من احتمال استخدام واشنطن القوة ضد النظام السوري، معتبرة التهديد يتعارض مع مضمون قرار مجلس الأمن 2401.

وهددت نيكلي هايلي سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة باستخدام القوة ضد النظام السوري لحماية المدنيين، كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق إن بلاده قد تشن ضربات ضد النظام في حال أثبتت الأدلة استخدامه للسلاح الكيماوي.

وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون رجح مشاركة بلاده في ضربات عسكرية أمريكية ضد النظام السوري إذا ظهر دليل يثبت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.