icon
التغطية الحية

لليوم الرابع.. استمرار المظاهرات الليلية المطالبة بإسقاط النظام في درعا | فيديو

2023.08.21 | 06:37 دمشق

آخر تحديث: 22.08.2023 | 11:38 دمشق

مظاهرة مسائية في مدينة داعل بدرعا
مظاهرة مسائية في مدينة داعل بدرعا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • استمرار المظاهرات لليوم الرابع في محافظتي درعا والسويداء ومناطق أخرى.
  • المطالبة بإسقاط النظام السوري.
  • تسجيلات مصورة لمظاهرات في بيت آرة بريف درعا تطالب بإسقاط النظام.
  • مظاهرة في تسيل غربي درعا تطالب برحيل بشار الأسد.
  • مظاهرة حاشدة في مدينة داعل تنادي بإسقاط النظام ورحيل بشار الأسد.
  • مظاهرة في بلدة الشجرة تعبر عن تضامنها مع المدن المنتفضة.
  • مدينة الصنمين تشهد مظاهرة تطالب بإسقاط النظام.

تستمر لليوم الرابع المظاهرات الشعبية في محافظتي درعا والسويداء ومناطق أخرى للمطالبة بإسقاط النظام السوري، حيث وثقت كاميرات الناشطين اندلاع مظاهرات مسائية في عدد من مدن وبلدات الجنوب السوري.

ونشر "تجمع أحرار حوران" تسجيلات مصورة لمظاهرات مسائية انطلقت في بيت آرة بريف درعا الغربي طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام السوري مرددين شعار: "الشعب يريد إسقاط النظام.. الموت ولا المذلة".

ووثق التجمع مظاهرة مسائية في بلدة تسيل غربي درعا، تجمع فيها عشرات الأشخاص مرددين شعارات تطالب برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد.

كما وثّق التجمع مظاهرة مسائية حاشدة في مدينة داعل ردد فيها المتظاهرون مجموعة من الهتافات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل بشار الأسد.


وأيضاً في بلدة الشجرة غربي درعا خرجت مظاهرة مكونة من عشرات الأشخاص وطالبت بإسقاط النظام وأعلنت تضامنها مع باقي المدن المنتفضة في المحافظة.


ولم تغب مدينة الصنمين شمالي درعا عن مشهد المظاهرات الليلية المتواصلة في المحافظة، حيث سجلت مظاهرة مطالبة بإسقاط النظام وردد المشاركون هتاف: "عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد".

النظام السوري يراقب 

وحتى الآن، لم تسجّل أي حالة تدخل من قبل قوات النظام السوري نحو المتظاهرين في المدن والبلدات التي شهدت موجة جديدة من الاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية، واكتفت في بعض الأحيان بإطلاق النار في الهواء بهدف ترهيب المتظاهرين من الاقتراب من مقارها الأمنية.

لكن مصادر خاصة بدرعا قالت لموقع تلفزيون سوريا إن هناك استنفاراً أمنياً لقوات النظام على الحواجز العسكرية في محافظة درعا بات يظهر بشكل ملحوظ منذ يوم الجمعة، إضافة لنشر دوريات أمنية بين المدن والبلدات تحسباً لأي طارئ.

وأكدت المصادر تركز الاستنفار الأمني لعناصر النظام في درعا المحطة، مركز المحافظة، وعلى الحاجز الرباعي على مفرق المسيفرة - الجيزة، وحاجز بلدة النعيمة على المدخل الشرقي لمدينة درعا.

من جهته، قال الناشط الحقوقي عاصم الزعبي لموقع "تلفزيون سوريا" إن النظام دائماً يؤكد بأن درعا والسويداء تخضعان لسيطرته وبالتالي فإن حجة وجود مجموعات مسلحة كذريعة للتدخل باتت غير موجودة وأي تدخل من قبله لو استطاع التدخل سيعتبر انتهاكاً وسيكون بمواجهة المجتمع الدولي تحت جريمة استهداف مظاهرات سلمية.

ويضيف الزعبي "لا يستطيع النظام كالسابق استهداف المظاهرات أو المناطق التي تخرج فيها مظاهرات بالقصف كما كان سابقاً لأنه ضعيف من جهة ويعلم أن ذلك سيشعل المنطقة من جديد وبشكل أكبر مما هو عليه في الوقت الراهن".

"يتخوف النظام من المواجهة العسكرية من جديد لأنها ستكون قاضية عليه على الأقل في الجنوب السوري ولكن يعلم في ذات الوقت أنها قادمة ولكنه يحاول تأخيرها ما أمكن، وستكون المسمار الأخير في نعش مصالحته مع الدول العربية التي تترنح ويبدو أنها ستسقط قريبا" بحسب الزعبي.