icon
التغطية الحية

للمطالبة بوقف القصف التركي.. وفد من "الإدارة الذاتية" يجتمع مع ضباط روس

2023.12.31 | 06:33 دمشق

آخر تحديث: 31.12.2023 | 07:21 دمشق

وفد من "الإدارة الذاتية" في القاعدة الروسية بريف القامشلي - 30 كانون الأول 2023 (نورث برس)
وفد من "الإدارة الذاتية" في القاعدة الروسية بريف القامشلي - 30 كانون الأول 2023 (نورث برس)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

توجه وفد من "اتحاد المثقفين" التابع لـ"الإدارة الذاتية" و"ملتقى الأديان" بمدينة عامودا، أمس السبت، إلى القاعدة الروسية في القامشلي بريف الحسكة، للمطالبة بوقف التصعيد التركي الأخير الذي استهدف منشآت ومواقع في مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا.

ومنذ 23 من كانون الثاني الجاري، صعدت تركيا عملياتها ضد مناطق سيطرة "قسد"، حيث قصفت بشكل مكثف مواقع عسكرية ومنشآت اقتصادية، وذلك رداً على مقتل 12 جندياً تركياً بهجوم لـ"حزب العمال الكردستاني – PKK" في إقليم كردستان العراق.

استياء من موقف "الضامن الروسي"

وقال كرديار دريعي، عضو "اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة" (تقسيم جغرافي تستخدمه الإدارة الذاتية ويقصد به محافظة الحسكة)، إن وفداً من أعضاء الاتحاد وملتقى الأديان، توجهوا إلى القاعدة الروسية في ريف القامشلي، حيث التقوا مع القيادة الروسية هناك.

وأضاف دريعي لموقع "نورث برس" المحلي، أنهم طالبوا الجانب الروسي بالقيام بواجبهم "كدولة ضامنة"، وتحمل مسؤولياته حيال الهجمات التركية عبر الطائرات المسيرة في مناطق شمال شرقي سوريا.

"الإدارة الذاتية" تناشد التحالف الدولي وروسيا والنظام السوري

وسبق أن طالبت "الإدارة الذاتية"، خلال مؤتمر صحفي، روسيا باتخاذ "موقف واضح حول التصعيد التركي الذي يشكّل خطراً على عموم المناطق السورية"، كما دعت النظام السوري إلى ضرورة اتخاذ مواقف حيال الضربات التركيّة.

وأضافت في بيانها: "الاستهداف التركي هو استهداف لكل الجغرافيا السوريّة، وأنّه من الخطأ قراءة المشهد بغير هذا المنطق الذي هو تجاوز على سيادة سوريا".

وناشدت التحالف الدولي باتخاذ موقف واضح وصريح "حول هذه الهجمات، وضرورة وضع حد لها لكونها تهدّد المكاسب التي حُصّلت ضد الإرهاب وتؤثّر على الأوضاع سلباً بشكل عام وتهدد الأمن والأمان".

تركيا تعلن تدمير 50 منشأة شمال شرقي سوريا

والأسبوع الماضي، أعلنت الاستخبارات التركية تدمير نحو 50 منشأة لـ"حزب العمال الكردستاني - بي كي كي" في مدن وبلدات عين العرب (كوباني) والقامشلي وعامودا الخاضعة لسيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية، أن الاستخبارات التركية استهدفت البنية التحتية لـ "بي كي كي" الذي تصنفه أنقرة إرهابياً في سوريا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرّح، الأسبوع الفائت، أنّ تركيا "لن تسمح بأي كيان إرهابي في شمالي العراق أو سوريا مهما كان الثمن".

وأضاف أردوغان، تعليقاً على مقتل جنود أتراك في إقليم كردستان العراق، أنّ "تركيا ستواصل بكل حزم تنفيذ استراتيجيتها في اجتثاث الإرهاب من جذوره حتى القضاء على آخر إرهابي".