icon
التغطية الحية

لجنة التفاوض تطالب بانسحاب قوات النظام المحاصِرة لأحياء درعا البلد

2021.09.03 | 12:38 دمشق

10-3.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا ليل الخميس – الجمعة أن لجنة التفاوض في درعا البلد طالبت بإضافة بند جديد للاتفاق يقضي بانسحاب قوات النظام التي تًحاصر أحياء درعا البلد بالتزامن مع تنفيذ بنود الاتفاق.

وأضافت أنه جاء هذا الطلب خلال جلسة التفاوض الجديدة التي جمعت أمس الخميس ممثلين عن درعا البلد وضباط من قوات نظام الأسد بحضور الفيلق الخامس المدعوم من روسيا.

وأوضحت المصادر أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام طالبت أيضاً بتسليم أهالي درعا البلد جميع السلاح الموجود لديهم على أن يتم عقب ذلك تنفيذ بنود وضع النقاط العسكرية وتفتيش أحياء درعا البلد.

وحاول نظام الأسد أمس الخميس، خرق الاتفاق حول درعا البلد والقاضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، ودخول دورية للشرطة العسكرية الروسية، وتسوية أوضاع المطلوبين وأسلحتهم.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن توتراً حصل ظهر أمس في درعا نتيجة مطالبة النظام بتسليم قطع سلاح أكثر من المتفق عليه ونشر نقاط عسكرية بعدد أكبر من المتفق عليه أول أمس، مشيرةً إلى أنّ قوات النظام نصبت مرابض جديدة لصواريخ أرض - أرض من نوع فيل في المنطقة الصناعية بدرعا المحطة، بعد مطالبتها اليوم بـ 40 بندقية إضافية و 2 دوشكا، ومحاولة نشر تسعة حواجز بدل ثلاثة، وإدخال جيش النظام  لتفتيش المنازل بدلاً عن الجانب الروسي.

وكانت اللجنة المركزية في درعا البلد واللجنة الأمنية التابعة للنظام بحضور الجانب الروسي توصلت لاتفاق بشأن الأحداث الأخيرة في درعا البلد يقضي بوقف إطلاق النار في درعا، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد ورفع العلم الروسي وعلم النظام، ووضع 3 نقاط عسكرية مشتركة من الأمن العسكري واللواء الثامن، بالإضافة إلى إجراء تسويات للمطلوبين للنظام وتهجير من لا يرغب بإجراء التسوية، وتسليم السلاح.